بيروت: أسفرت اشتباكات الأحد في شمال شرق سوريا بين قوات النظام وفصائل موالية لتركيا عن 23 قتيلاً بعدما حاولت الفصائل المذكورة تنفيذ عملية تسلّل، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "قُتل 18 عنصراً من الفصائل الموالية لتركيا وخمسة من قوات النظام في اشتباكات اندلعت إثر محاولة تسلل الفصائل الى منطقة تل تمر في ريف الحسكة الغربي"، لافتاً الى إصابة آخرين.

ووقعت الاشتباكات في منطقة تل تمر في شمال غرب محافظة الحسكة التي يسيطر عليها الأكراد، وفق ما أفاد المرصد الذي يعتمد على شبكة واسعة من المصادر داخل سوريا.

وأضاف المرصد أن عناصر من تحالف فصائل معارضة مدعومة من تركيا ومعروفة باسم "الجيش الوطني السوري" حاولوا التسلل الى المنطقة في وقت سابق الأحد.

ورد الجيش السوري ومقاتلون محليون مرتبطون بقوات سوريا الديموقراطية التي يقودها الأكراد ما أدى الى وقوع خسائر، وفق المرصد.

مناطق حدودية
وتقع منطقة تل تمر قرب شريط حدودي يقع تحت سيطرة أنقرة والموالين لها.

ومنذ عام 2016 شنت تركيا عمليات عسكرية عدة ضد القوات الكردية في شمال سوريا سمحت لها بالسيطرة على مناطق حدودية.

وسعى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لإقامة "منطقة آمنة" بعمق 30 كيلومتراً على طول الحدود.

وإثر التوصل إلى اتفاق بوساطة روسية عام 2019 انتشرت القوات الحكومية السورية على طول أجزاء من المنطقة الحدودية الشمالية مقابل وقف تركيا لهجوم شنته.