إيلاف من لندن: أجرى وزير خارجية دولة الإمارات ونظيره البريطاني محادثات، في أبو ظبي تناولت آخر تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وجهود المجتمع الدولي لخفض التصعيد وحماية أرواح المدنيين كافة.

واستقبل الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، على غداء عمل في أبوظبي، اليوم الإثنين، جيمس كليفرلي، وزير الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة وإيرلندا الشمالية.

وبحث الجانبان سبل إيصال المساعدات الإغاثية والطبية للمدنيين بشكل مكثف ومستدام، وأكدا في هذا الصدد أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لتعزيز الاستجابة الإنسانية لاحتياجات المدنيين المتضررين من الأزمة الراهنة.

إنهاء التطرف
وأشار الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إلى أهمية تعزيز جهود المجتمع الدولي لإنهاء التطرف والعنف المتصاعد في المنطقة.

كما بحث الشيخ عبدالله وكليفرلي، مسارات التعاون والشراكة بين البلدين، لاسيما في المجالات الاقتصادية والتجارية.
وأكد وزير ارجية الإمارات خلال اللقاء، عمق العلاقات التاريخية بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة والشراكة الاستراتيجية المتنامية بينهما في العديد من القطاعات.

وكان كليفرلي صرح قبل مغادرته: "إننا نعمل بشكل مكثف مع المصريين والإسرائيليين وآخرين لمحاولة التوصل إلى هدنة إنسانية، هدنة مؤقتة، حتى نتمكن من توصيل المساعدات الإنسانية إلى الشعب، نحن بحاجة إلى زيادة كبيرة في الحجم."