إيلاف من دبي: قال الصحفي الأميركي سيمور هيرش إن روسيا وأوكرانيا تجريان مفاوضات سلام سرًا من خلال كبار القادة العسكريين.
بحسب هيرش، يعارض الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي والرئيس الأميركي جو بايدن أي مفاوضات، "لكن جنرالات القوات المسلحة الروسية والقوات المسلحة الأوكرانية بدأوا بالفعل حوارًا سلميًا".
مفاوضات جادة
يضيف: "اكتسبت مفاوضات السلام الجادة بين روسيا وأوكرانيا زخما سريعا. لم تكن القوة الدافعة واشنطن أو موسكو، ولا بايدن أو بوتين، بل تولى هذا الأمر جنرالان رفيعا المستوى يقودان الحرب، هما رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية فاليري غيراسيموف، وقائد القوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوزني".
وأشار هيرش إلى أن الصحفي المخضرم أنتول ليفين قال إن الوضع في أوكرانيا يتجه نحو وقف لإطلاق النار ومحادثات سلام، "فهذان الأمران أصبحا ضروريين أكثر من اي يوم مضى بالنسبة إلى أوكرانيا".
اضاف ليفين: "من الصعب جدًا على الحكومة الأوكرانية بقيادة زيلينسكي الموافقة على المفاوضات، نظرا لرفضها المتكرر للتفاوض مع روسيا".
لم يعلق الكرملين على هذه المعلومات.
الجيش هو الحل
ووفقا لهيرش، يتم التفاوض بين الجانبين على مسألة التثبيت المحتمل للحدود على طول خط المواجهة الحالي، مع احتفاظ روسيا بشبه جزيرة القرم ومناطق خيرسون وزابوروجي. وقال هيرش: "يدرك زيلينسكي أنه ليس هو، بل الجيش، من سيحل المشكلة مع روسيا، وستستمر المفاوضات، معه أو من دونه. وإذا لزم الأمر، فسيدفع الجيش ثمن رحلة زيلينسكي إلى الكاريبي".
وكان زيلينسكي قد أكد لصحيفة "ذا صن" في 21 نوفمبر الجاري رفضه بشكل قاطع فكرة التفاوض مع الكرملين، مع إقراره بالموقف الصعب للقوات المسلحة الأوكرانية على خط التماس .
قال: "هل الأمر صعب في ساحة المعركة [الآن]؟ نعم. لكن هل نصبح أصدقاء مع روسيا؟ لا".
أعدت "إيلاف" هذا التقرير عن موقع "نيوز" الروسي
التعليقات