باريس: يحلّ ليون الأربعاء ضيفاً على مرسيليا في مباراة مؤجلة من المرحلة العاشرة للدوري الفرنسي في كرة القدم من دون جمهوره، وذلك تجنباً للمزيد من أعمال الشغب بحسب ما أعلن وزير الداخلية جيرالد دارمانان.
وكانت المباراة مقررة في 29 تشرين الأول/أكتوبر، لكنها تأجلت بعد الهجوم على حافلة ليون خلال توجهها الى "ستاد فيلودروم".
وأصيب مدرب ليون في حينها الإيطالي فابيو غروسّو في رأسه، كما تعرّضت حافلة تقل جماهير الفريق الزائر لهجوم بالحجارة وتضرّرت نوافذها، إضافة الى إصابة مساعد غروسو ومواطنه رافاييلي لونغو.
وفي القرار المنشور في الجريدة الرسمية الثلاثاء، برّرت وزارة الدخلية منع جمهور ليون من السفر مع فريقه بـ "وجود خطر حقيقي" بسبب إمكانية حدوث اشتباكات بين جماهير الناديين.
خطر حقيقي
وأشار وزير الداخلية الثلاثاء الى أنه في ذلك اليوم "لوحظت التحية النازية بالإضافة الى هتافات عنصرية ومعادية للمثليين بين مشجعي ليون الذين تعرضوا للإهانة في المدرجات من قبل نظرائهم في مرسيليا".
وخلص دارمانان الى أنه "في ظل هذه الظروف، هناك خطر حقيقي وجدي أن تحصل اشتباكات بين مشجعي الناديين خلال المباراة بين الفريقين".
وبعد أحداث التاسع والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر، فتحت النيابة العامة في مرسيليا تحقيقات عدة.
ويعاني ليون الأمرين هذا الموسم، إذ اكتفى بفوز وحيد في مبارياته الـ13 الأولى، تحقّق بقيادة غروسو الذي وصل الى الفريق في منتصف أيلول/سبتمبر خلفاً للوران بلان لكنه أقيل الخميس، تاركاً المهمة موقتاً لمدير مركز التدريب في النادي بيار ساج.
صحيح أن وضعه لا يقارن أبداً بليون القابع في ذيل الترتيب بسبع نقاط، فإن مرسيليا بدوره يعيش موسماً صعباً لأنه لم يحقق سوى أربعة انتصارات في 13 مباراة، ليحتل المركز التاسع بـ17 نقطة وبفارق 10 عن المركز الثالث الأخير المؤهل الى دوري أبطال أوروبا.
التعليقات