بيروت: نعت حماس نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية صالح العاروري(ابو محمّد) الذي كان قائد الحركة في الضفة الغربية، و"إخوانه القائدين في كتائب القسام سمير فندي (أبو عامر)، وعزام الأقرع (أبو عمار)، وعدد من إخوانهم من كوادر وأبناء الحركة، وهم: محمود زكي شاهين، محمد بشاشة، محمد الريس واحمد حمود".

وذكر البيان الذي توجهت به حماس إلى "الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية" أن قادتها قُتلوا "في عدوان همجي وجريمة نكراء تثبت مجدّداً دموية العدو الصهيوني التي يمارسها على شعبنا في غزة والضفة والخارج وفي كل مكان"، وأن دماء قادتها "امتزجت مع عشرات الآلاف من شهداء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية والخارج ودماء شهداء الأمة في معركة طوفان الأقصى من أجل فلسطين والأقصى".

عملٌ إرهابي
واكد بيان حركة حماس أنَّ "اغتيال الاحتلال الصهيوني لصالح العاروري، وإخوانه من قادة الحركة وكوادرها، على الأراضي اللبنانية هو عمل إرهابي، مكتمل الأركان وانتهاك لسيادة لبنان، وتوسيع لدائرة عدوانه على شعبنا وأمتنا. ويتحمّل مسؤولية تداعياته الاحتلال الصهيوني النازي، ولن يُفلح في كسر إرادة الصمود والمقاومة لدى شعبنا ومقاومته الباسلة".
وأكد البيان أن "حركة حماس تقدم قادتها ومؤسسيها شهداء من أجل كرامة شعبنا وأمتنا التي لن تهزم أبدًا، وهذه الاستهدافات تزيدها قوة وصلابة وعزيمة لا تلين. هذا هو تاريخ المقاومة، والحركة بعد اغتيال قادتها ستكون أشد قوة وإصرارًا".