إيلاف من الرياض: ربط وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، بين الهجمات في البحر الأحمر والحرب في غزة، معرباً خلال جلسة حوارية ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس الثلاثاء، عن قلق المملكة العربية السعودية إزاء الأمان الإقليمي وحرية الملاحة. وقال الوزير السعودي إن الأولوية الحالية هي لخفض التصعيد في البحر الأحمر، رابطاً بين الهجمات هناك والأحداث في غزة، وداعيًا إلى وقف فوري لإطلاق النار.

البحر الأحمر
وأكد فيصل بن فرحان أن خفض التصعيد في البحر الأحمر أولوية. وقال إن "الأولوية يجب أن تكون لخفض التصعيد في البحر الأحمر والمنطقة بأكملها"، معبراً عن "بالغ القلق إزاء الأمن الإقليمي وحرية الملاحة"، ولافتاً إلى أن الهجمات في البحر الأحمر متصلة بالحرب في غزة، وهناك حاجة لوقف إطلاق النار فوراً.
كما قال إن استمرار المعاناة في غزة سيؤدي إلى حلقات من التصعيد، مشيراً إلى أن "ما تفعله إسرائيل الآن يعرض السلام للخطر، مشدداً على أنه يجب أن يكون هناك وقف إطلاق نار فوري في غزة.
أضاف وزير الخارجية السعودي "لا نرى أي إشارة من إسرائيل على وقف الحرب والتصعيد.. وأولويتنا هي إيجاد مسار لخفض التصعيد، وهذا يعتمد على وقف الحرب بغزة".
وتابع على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، أن أولوية المملكة هي إيجاد طريق لخفض التصعيد من خلال وقف لإطلاق النار في غزة.

دعوات إلى ضبط النفس
ودعت السعودية، الجمعة، إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد، بشأن العمليات العسكرية التي تشهدها منطقة البحر الأحمر والغارات الجوية التي تعرض لها عدد من المواقع في اليمن.
وقالت الخارجية السعودية في بيان إن "المملكة تتابع بقلق بالغ العمليات العسكرية التي تشهدها منطقة البحر الأحمر، والغارات الجوية التي تعرضت لها عدد من المواقع في الجمهورية اليمنية". وأضافت: "وإذ تؤكد المملكة على أهمية المحافظة على أمن واستقرار منطقة البحر الأحمر التي تعد حرية الملاحة مطلباً دولياً لمساسها بمصالح العالم أجمع، لتدعو إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث".