إسلام آباد: أعلن رئيس الوزراء الباكستاني السابق والمسجون حالياً عمران خان الجمعة، فوزه في الانتخابات العامة بالبلاد، وكان رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف قد سبقه في الإعلان عن فوزه هو أيضاً في الانتخابات.
عمران خان يعلن فوزه
وأعلن خان الفوز في رسالة صوتية ومرئية نُشرت بتقنية الذكاء الاصطناعي على حسابه في منصة "إكس".
وفي الرسالة، التي عادة ما يتسلمها منه المحامون شفهياً، رفض خان ادعاء منافسه نواز شريف في وقت سابق الفوز في الانتخابات. ودعا أنصاره إلى الاحتفال بالفوز الذي تحقق رغم ما وصفه بحملة القمع على حزبه.
.. ونواز شريف يعلن فوزه
وفي قت سابق من اليوم أعلن شريف فوزه في الانتخابات العامة، على منافسه القوي زعيم المعارضة.
وذكر شريف أنه رغم ذلك، فإن حزبه لم يحصل على أغلبية واضحة في مقاعد البرلمان، مما يجعله غير متمكن من تشكيل الحكومة بنفسه.
وفاز المرشحون المستقلون المدعومون من خان بأكبر عدد من المقاعد في الانتخابات العامة التي أُجريت الخميس، رغم وجوده في السجن ومنع حزبه من المشاركة في الانتخابات.
واشنطن: قلق بسبب مزاعم التزوير
وشككت الولايات المتحدة الجمعة، في "القيود غير المبررة" التي تم فرضها خلال العملية الانتخابية في باكستان، معربة عن قلقها لمزاعم بحصول تزوير، بعد إعلان كلا المرشحين فوزهما في وقت واحد بالانتخابات.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، إن واشنطن تتطلع إلى "نتائج كاملة تصدر في الوقت المناسب وتعكس إرادة الشعب الباكستاني"، معربا عن مخاوف بلاده بشأن العملية.
وفاز المرشحون المستقلون المدعومون من خان بأكبر عدد من المقاعد في الانتخابات العامة التي جرت الخميس رغم وجوده في السجن ومنع حزبه من المشاركة في الانتخابات.
وفيما تنتظر نتائج 66 مقعدا خر وفي ظل وجود حزب مهم ثالث، من السابق للأوان أن يعلن أي حزبه انتصاره.
وإذا لم يفز أي حزب بأغلبية مطلقة، فيمكن للحزب الذي حصل على أكبر عدد من المقاعد أن يسعى تشكيل حكومة ائتلافية. ولكن المناخ السياسي المنقسم بشدة في باكستان من غير المرجح أن يؤدي إلى تشكيل ائتلاف حاكم من أجل تحسين أوضاع البلاد، التي تصارع ارتفاع معدلات التضخم، وانقطاع التيار الكهربائي على مدار العام، وكذلك هجمات المسلحين.
التعليقات