إيلاف من لندن: اتُهم ثلاثة رجال بالتخطيط لهجوم للنازيين الجدد على مركز للتعليم الإسلامي في مدينة ليدز البريطانية بمسدس مصنوع باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد.

ومثل بروغان ستيوارت وماركو بيتزيتو، وكلاهما يبلغان من العمر 24 عامًا، وكريستوفر رينجروز، 33 عامًا، أمام محكمة ويستمنستر في قلب لندن عبر رابط الفيديو.

ولم تتم الإشارة إلى أي مناشدات وتم حبسهم احتياطيًا قبل جلسة الاستماع في محكمة أولد بيلي الجنائية في 15 آذار (مارس) المقبل.

وكان تم القبض على الرجال في 20 شباط (فبراير) ووجهت إليهم تهم مشتركة بالتحضير لعمل إرهابي.

وقالت شرطة مكافحة الإرهاب في شمال شرق إنكلترا إنه تم تفتيش منازلهم خلال العملية "المخطط لها مسبقا والتي تقودها المخابرات".

ويُزعم أن السيد ستيوارت وهو طالب عسكري سابق، من ليدز، والسيد بيتزيتو، من ديربي، والسيد رينجروز، من كانوك، ستافوردشاير، استعدوا للهجوم من خلال الحصول على تعليمات حول صنع سلاح ناري مطبوع ثلاثي الأبعاد.

كما يعتقد أنهم صنعوا سلاحًا ناريًا نصف آلي FGC-9 وحددوا الأهداف المحتملة للهجوم.

وقال المدعي العام مارك لوكيت لمحكمة وستمنستر إن المتهمين ناقشوا في وقت سابق من هذا الشهر خطة لمهاجمة مركز للتعليم الإسلامي في ليدز بالإضافة إلى أهداف بشرية وصفوها بـ "الضحايا".

نشطاء تيليغرام
ويُزعم أن المتهمين كانوا نشطين في مجموعة على تطبيق الدردشة تيليغرام Telegram الذي تم استخدامه لتقديم المشورة بشأن التدريب العسكري والأسلحة بهدف التحضير لأعمال إرهابية.

واستمعت المحكمة إلى أنه أثناء تفتيش منازل المتهمين الأسبوع الماضي، عثر المحققون على طابعة ثلاثية الأبعاد، وسلاح ناري نصف آلي من طراز FGC-9 مطبوع ثلاثي الأبعاد، والعديد من الأسلحة النارية التي تم إيقاف تشغيلها، والسكاكين، وتذكارات نازية.

يشار إلى أنه كان تم القبض على رجل يبلغ من العمر 46 عامًا من مدينة ليستر كجزء من التحقيق وتم إطلاق سراحه دون توجيه اتهامات إليه.