إيلاف من لندن: كشفت التحقيقات في قضية وفاة توماس كينغستون، زوج الليدي غابرييلا وندسور، عن مفاجأة لم تكن في الحسبان، أذ أظهرت التحقيقات الأولية، وكذلك تشريح الجثة بأنه توفي متأثراً بـ"جرح حاد في الرأس"، وتم العثور عل" سلاح بالقرب من جثته، بحسب ما نقله موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" الجمعة.
وأضاف التقرير أنه "عثر على مسدس بالقرب من جثة توماس كينغستون في مبنى خارجي بمنزل والديه في كوتسوولدز".

أضاء حياة كل من عرفه

كان كينغستون، البالغ من العمر 45 عامًا، صهر الأمير والأميرة مايكل كينت. توفي في 25 شباط (فبراير)، وبدأ التحقيق في وفاته يوم الجمعة في محكمة غلوسترشاير للطب الشرعي، ولم يتم التعامل مع وفاته على أنها تحمل أي شبهات جنائية.

تزوج كينغستون من الليدي غابرييلا وندسور في عام 2019 في حفل حضرته الملكة إليزابيث الثانية. وفي بيان أصدره قصر باكنغهام بعد وقت قصير من وفاة كينغستون، وصفت الليدي غابرييلا (42 عاما) زوجها بأنه "رجل استثنائي أضاء حياة كل من عرفه"، كما أرسل الملك تشارلز والملكة كاميلا تعازيهما لعائلته.

تفاصيل العثور على جثته
قالت كبيرة الأطباء الشرعيين كاتي سكيريت، إن كينغستون تناول الغداء مع والديه في يوم وفاته، وخرج الوالدان لتمشية كلابهم، وعندما عادا لم يجدا كينغستون في المنزل. وأضافت سكيريت: "بعد حوالى 30 دقيقة ذهبت والدته للبحث عنه"، ثم اضطر والده إلى الدخول بالقوة إلى مبنى خارجي مغلق، حيث لم يكن كينغستون يستجيب للنداءات.

وأضافت سكيريت أن والده تفاجأ بابنه البالغ من العمر 45 عامًا "جثة هامدة ومصاب بإصابة كبيرة في الرأس" وبمسدس "كان موجودًا في مكان الحادث".

والدها ابن عم الملكة إليزابيث
يذكر أن الليدي غابرييلا هي ابنة أمير وأميرة كنت، ووالدها هو مايكل حفيد الملك جورج الخامس وابن عم الملكة الراحلة إليزابيث الثانية.

وتزوجت غابرييلا وهي كاتبة حرة، من توماس كينغستون وهو خبير مالي. وحضر الزفاف الذي أقيم في كنيسة القديس جورج بقلعة وندسور في أيار (مايو) 2019 الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، وزوجها الراحل الأمير فيليب والأمير هاري بالإضافة إلى شخصيات من أفراد العائلة المالكة. وتنتمي الليدي غابرييلا إلى العائلة المالكة ولكنها ليست عضواً ملكياً عاملاً.