إيلاف من بيروت: قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن صواريخ إسرائيلية استهدفت شحنة أسلحة داخل قطعة عسكرية لقوات النظام السوري تستخدمها ميليشيا حزب الله اللبناني، وموقعًا قرب الكتيبة الهندسية بين يبرود والنبك في جبال القلمون بريف دمشق، ما أدى إلى سماع انفجارات كبيرة وتصاعد ألسنة اللهب في أحد المواقع.

وقال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري، إنها المرة الأولى التي تستهدف فيها إسرائيل شحنة أسلحة لحزب الله منذ أشهر، ليس بعيدًا عن الموقع جرى استهداف موقع آخر في كتيبة الهندسة، ولا نعلم إذا كان الاستهداف لبطاريات دفاع جوي".

أضاف أن مجموعات مرتبطة بحزب الله استهدفت بصاروخ الجولان السوري المحتل وإسرائيل ردت على موقع لقوات النظام في ريف درعا.

ومنذ مطلع عام 2024، أحصى المرصد 24 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية: 16 غارة جوية و غارت 8 برية، أسفرت عن إصابة وتدمير نحو 46 هدفاً، بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات، وقتلت 43 من العسكريين وأصابت 21 آخرين بجراح متفاوتة.

القتلى هم 9 يرانيين من الحرس الثوري، و12 لبنانيًا من حزب الله، و3 عراقيين، و10 سوريين ينتمون إلى الميليشيات التابعة لإيران، إضافة إلى 9 من جنسيات غير سورية، ينتمون إلى الميليشيات ذاتها. كما سقط 9 مدنيين بينهم سيدة.

واستهدفت 11 غارة مواقعفي دمشق وريفها، و7 غارات في درعا، و3 غارت في حمص، وغارتان في القنيطرة، وغارة في طرطوس.