إيلاف من باريس: أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، حل البرلمان ودعا إلى انتخابات تشريعية مبكرة بعد فوز اليمين المتطرف على تحالفه الوسطي في انتخابات الاتحاد الأوروبي.

وقال ماكرون في خطاب إلى الأمة إن الجولة الأولى من انتخابات الجمعية الوطنية بمجلس النواب ستجرى في 30 حزيران (يونيو)، على أن تجرى الجولة الثانية في 7 تموز (يوليو).

واعترف ماكرون بأن نتيجة انتخابات الاتحاد الأوروبي "ليست نتيجة جيدة للأحزاب التي تدافع عن أوروبا، ولا تصب في مصلحة الحكومة".

الخطر يهاجم أوروبا
وأشار الرئيس الفرنسي إلى أن "صعود القوميين في الانتخابات الأوروبية يمثل خطرا على بلدنا وأوروبا".

واحتفظت مجموعات الحزب الشعبي الأوروبي (يمين) مع الاشتراكيين والديمقراطيين و"تجديد أوروبا" (وسطيون وليبراليون) مجتمعة بالغالبية في البرلمان الأوروبي رغم تقدم كبير لقوى اليمين المتطرف على ما أظهرت تقديرات نشرها البرلمان الأحد.

ومع 181 مقعدا متوقعا للحزب الشعبي الأوروبي و135 للاشتراكيين والديموقراطيين و82 لـ "تجديد أوروبا" (رينيو يوروب) تشكل هذه الأحزاب "الائتلاف الكبير" الذي ستحصل في إطاره التسويات في البرلمان الأوروبي، مع جمعها 398 مقعدا من أصل 720.