إيلاف من لندن: رأى أكثر من 60٪ من البريطانين، في استطلاع جديد أن حزب المحافظين لا يستطيع تحمل تعهدات البيان الانتخابي الذي سيخوض الانتخابات البرلمانية على أساسه، كما أن حزب العمال لم يكن أفضل.

ونشر المحافظون والعمال والديمقراطيون الليبراليون بياناتهم الانتخابية الأسبوع الماضي وزعموا أنهم قد حددوا تكلفة سياساتهم بالكامل لضمان أن تكون في متناول الجميع.

لكن استطلاعا أجرته مؤسسة (إبسوس) أشار إلى أن معظم الجمهور لم يوافق على ذلك، وقال حوالي 50% إنهم غير واثقين من قدرة حزب العمال على تحمل سياساته، بينما قال 37% إنهم واثقون.

وكان ربع الناخبين فقط واثقين من قدرة المحافظين على تحمل سياساتهم، في حين قال 62% إنهم ليسوا كذلك. وبالنسبة للديمقراطيين الأحرار، قال 57% إنهم غير واثقين من أن سياساتهم يمكن تحملها.

وردا على سؤال حول كيفية استجابة الأحزاب إذا ثبت أن سياساتها لا يمكن تحملها، اعتقد أكثر من نصف الجمهور أن حزب العمال سيزيد الاقتراض أو يزيد الضرائب أو لن ينفذ جميع خططه، في حين يعتقد 67٪ أن المحافظين لن ينفذوا وتوقع 52٪ أن يفعل المحافظون ذلك عبر خفض الإنفاق.

تشكك الجمهور

وقال كيران بيدلي، مدير السياسة في المملكة المتحدة في شركة (إبسوس)، إن المقترحات لتحسين الخدمات العامة تميل إلى الحصول على أفضل استطلاعات الرأي، حتى لو كان الجمهور "متشككًا في قدرة أي حزب على تحقيق كل ما وعد به ضمن خطط الإنفاق الحالية".

وبشكل عام، قال 63% ممن جرى معهم الاستطلاع إن بيان حزب العمال سيمثل تغييراً إيجابياً بالنسبة لبريطانيا، مقارنة بـ 55% قالوا الشيء نفسه عن الديمقراطيين الأحرار و44% قالوا الشيء نفسه عن المحافظين.

وقال بيدلي إن حزب العمال "سيشعر بالتشجيع" بهذه النتيجة، و"يتطلع إلى البناء على حسن النية النسبي - مقارنة بالآخرين - مع اقتراب يوم الاقتراع يوم 4 يوليو/تموز المقبل".