إيلاف من لندن: قالت مديرية الأمن العام الأردنية إن سبب الوجود الأمني الكثيف وسماع أصوات انفجارات في منطقة ماركا الجنوبية بالعاصمة عمان إلى قيام أشخاص بتخزين مواد متفجرة داخل منزل، وفق ما توصلت إليه التحقيقات الأولية.
جاء ذلك في بيان للمديرية، التابعة لوزارة الداخلية، اليوم السبت، غداة تداول العديد من الحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي عن تواجد أمني كثيف بالمنطقة وسماع أصوات انفجارات.
وذكر البيان أن "التحقيقات الأولية في القضية أشارت إلى قيام مجموعة من الأشخاص بتخزين كميات من المواد المتفجّرة داخل منزل في منطقة ماركا الجنوبية" في شرقي العاصمة عمّان.
وأشار البيان إلى أن "خبراء المتفجرات من سلاح الهندسة الملكي والأجهزة الأمنية قاموا بالتعامل مع تلك المواد وتفجيرها في الموقع بعد أخذ الاحتياطات اللازمة كافّة من عزل وإخلاء للمنطقة ودون أية إصابات تذكر".
ودعت السلطات الأردنية، الجميع إلى الابتعاد عن موقع المنزل وإعطاء المجال للأجهزة الأمنيّة لمتابعة عملها دون أية مؤثرات، وفق البيان المذكور.
وأكدت المديرية على لسان الناطق الإعلامي باسمها عامر السرطاوي أنّ الأجهزة الأمنية تتعامل مع قضية تحقيقة بهذا الشأن وسيتم نشر تفاصلها حال الانتهاء منها، مشيرة إلى أنّ الخبراء تعاملوا مع المواد في الموقع بعد اخذ الاحتياطات اللازمة كافة من عزل وإخلاء للمنطقة دون إصابات تذكر.
تهريب أسلحة
ويشار إلى أنه في منتصف مايو/ أيار الفائت، أعلن الأردن إحباط تهريب أسلحة إلى المملكة في مارس/ آذار الماضي، أرسلتها "مليشيات" مدعومة من إحدى الدول إلى "خلية في الأردن".
وحينها نقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا" عن مصدر أمني مسؤول قوله: إن "الكمية صودرت عند اعتقال أعضاء الخلية، وهم أردنيون، في أواخر مارس/ آذار الماضي"، مشيرًا إلى أن "التحقيقات والعمليات ما زالت جارية لكشف المزيد المتعلق بهذه العملية".
ولم يعرف عدد الأشخاص الذي تمّ اعتقالهم ولم تنشر تفاصيل عن الأسلحة التي تم ضبطها.
ويكافح الجيش الأردني منذ سنوات عمليات تسلل وتهريب أسلحة ومخدّرات، لا سيّما حبوب الكبتاغون، برًا من الجارة سوريا.
التعليقات