إيلاف من لندن: أعلنت الشرطة البريطانية عن اعتقال أربعة رجال في منزل رئيس الوزراء ريشي سوناك في شمال يوركشاير.

وقالت الشرطة إنها اعتقلت الرجال - الذين يُعتقد أنهم على صلة بجماعة "مطالبة الشباب" الاحتجاجية - "في غضون دقيقة واحدة من دخولهم المبنى"، وما زالوا رهن الاحتجاز.

وقع الحادث في عنوان دائرة ريشي سوناك الانتخابية في كيربي سيغستون، شمال يوركشاير، بينما كان يحضر فعاليات في لندن بمناسبة زيارة الدولة التي يقوم بها إمبراطور اليابان لبريطانيا.

الطلب الشبابي
وترتبط الاعتقالات باحتجاج قام به ناشطون من منظمة "الطلب الشبابي" التي تصف نفسها بأنها مجموعة من الشباب الذين يريدون "التزام حزب المحافظين وحزب العمال بحظر الأسلحة في الاتجاهين على إسرائيل، ووقف جميع تراخيص النفط والغاز الجديدة".

وقال متحدث باسم المجموعة إن ثلاثة من المعتقلين كانوا يشاركون في المظاهرة، فيما كان الرابع مصوراً مستقلاً.

وقال متحدث باسم شرطة شمال يوركشاير: "تم احتجازهم حوالي الساعة 12.40 ظهرًا قبل اصطحابهم إلى خارج العقار واعتقالهم للاشتباه في قيامهم بالتعدي الجسيم على ممتلكات الغير.

وكشف المتحدث أن الرجال، البالغون من العمر 52 عامًا من لندن، و43 عامًا من بولتون، و21 عامًا من مانشستر، و20 عامًا من تشيتشيستر، ما زالوا رهن الاحتجاز لدى الشرطة لاستجوابهم والتحقيقات جارية.

ويأتي ذلك بعد حادثة منفصلة في الصيف الماضي، عندما تسلق المتظاهرون سطح منزل السيد سوناك، ورفعوا لافتات كتب عليها "لا نفط جديد" وقاموا بتغطية المبنى بالقماش. حدث ذلك بينما كان رئيس الوزراء وعائلته في عطلة في كاليفورنيا.

ودفع كل من إيمي روج إيزي، 33 عامًا، وألكسندرا ويلسون، 32 عامًا، ومايكل غرانت، 64 عامًا، وماتيو سويت، 38 عامًا، ببراءتهم من التهمة الجنائية، ومن المقرر إجراء محاكمة لمدة يومين في يوليو.