أفادت تقارير إعلامية بأن عددا من الرياضيين يشتكون من نقص الطعام في القرية الأولمبية في باريس.
وجاء في صحيفة ليكيب الفرنسية أن متنافسين قالوا إن كمية الطعام التي قدمت لهم يوم الأربعاء، خاصة البيض واللحم، لم تكن كافية.
وسجلت شركة سوديكسو، التي تقدم الطعام للقرية الأولمبية: "ارتفاعا حادا في الطلب"، في القرية الأولمبية، على مواد معينة، وقالت إنها "سترفع الكميات من المواد المطلوبة" من أجل "تلبية حاجة الرياضيين".
ويتوقع أن تقدم القرية الأولمبية 13 مليون وجبة غذائية، أي 40 ألف وجبة في اليوم، خلال الألعاب الأولمبية والبارالمبية.
وقال متحدث باسم مجموعة كارفور، المكلفة بتزويد القرية بالمواد الطازجة، إنه "طلب من المجموعة رفع الكميات التي توفرها عما كان مقررا، وإنها مستعدة لتلبية الطلب".
ويعد إطعام 150 ألف رياضي دولي، من 208 دول أو أقاليم، مهمة ضخمة.
فخلال فترتين من 15 يوما في الألعاب الأولمبية والبارلمبية، سيقدم المنظمون 13 مليون وجبة غذائية، وهو ما يعادل كمية الطعام التي تقدم في 10 نهائيات لكأس العالم في كرة القدم.
وفُتحت للرياضيين 6 أجنحة مخصصة للأطباق الفرنسية والآسيوية والأفريقية الكاريبية، تقدم 500 وصفة مختلفة تلبي مجموعة واسعة من الأذواق.
ووضعت قواعد صارمة، في إعداد الطعام خلال أولمبياد باريس، نتيجة أربع سنوات من العمل من أجل تخفيض أثر البصمة الكربونية (إجمالي الغازات الدفيئة الناتجة عن الانبعاثات الصناعية أو الخدمية أو الشخصية، وقياسها سعيا للحد من الآثار السلبية لتلك الانبعاثات) إلى النصف مقارنة بأولمبياد لندن 2012.
وعليه، فإن ربع المكونات سيتم جلبها من منطقة قريبة في باريس، عبارة عن دائرة لا يتجاوز نصف قطرها 250 كلم، كما أن 20 في المئة من هذه المكونات عضوية.
فجميع اللحوم والحليب والبيض تأتي من فرنسا، وثلث الطعام نباتي.
ونصبت في القرية الأولمبية 200 نافورة للماء والعصير والمشروبات الغازية، ولا تقدم فيها إلا الأواني والأكواب القابلة لإعادة الاستعمال.
التعليقات