إيلاف من لندن: أصبحت إيلونيد مورغان عضو البرلمان الأوروبي السابق وزيرة أولى في ويلز في المملكة المتحدة، خلفا لفوغان جيثينغ الذي كان فقد ثقة البرلمان.

وتتمتع السيدة مورغان البالغة من العمر 57 عامًا بمسيرة سياسية امتدت لثلاثة عقود، فقبل ثلاثين عامًا، كانت أصغر عضو في البرلمان الأوروبي.

كما عملت حلال تلك الفترة كعضو في البرلمان الأوروبي ووزيرة ظل في مجلس اللوردات وشغلت عدة مناصب داخل الحكومة الويلزية.

وكانت مورغان ترشحت دون جدوى لقيادة حزب العمال الويلزي في عام 2018، وحصلت على المركز الثالث بعد تصويت العضوية. وقالت قبل التصويت إنها ستتخلى عن لقبها إذا تم انتخابها كأول وزيرة.

في مقابلة مع صحيفة ويلز أون لاين WalesOnline خلال تلك الحملة، وصفت نفسها بأنها "طبيعية تمامًا بالنسبة لسياسي ومتواضعة جدًا".

الحياة المبكرة

ولدت السيدة مورغان في إيلي، كارديف، وهي ابنة القس بوب مورغان الذي كان نفسه سياسيًا في حزب العمال، وشغل منصب زعيم مجلس مقاطعة جنوب غلامورغان.

وتنحدر عائلة والدتها، التي كانت أيضًا عضوًا في المجلس، من بيمبروكشاير في غرب ويلز.

درست البارونة مورغان في مدرسة ثانوية متوسطة اللغة الويلزية وفازت بمنحة للدراسة في كلية العالم المتحدة في الأطلسي في وادي غلامورغان.

وتقول إنها كانت مهتمة بالسياسة قبل بدء دراستها ولكن "الاهتمام بالأبعاد الدولية للسياسة والشؤون العالمية اشتعل خلال العامين اللذين قضيتهما هناك".

لقد ساعد تحدي معتقداتها من قبل أشخاص من جميع أنحاء العالم أثناء دراستها "في تشكيل معتقداتها السياسية". ثم حصلت على درجة في الدراسات الأوروبية من جامعة هال.

وعملت مورغان سابقًا كباحثة في هيئة الإذاعة البريطانية ومحطة S4C الإذاعية باللغة الويلزية.

عالم السياسة

كانت البارونة مورغان تبلغ من العمر 27 عامًا عندما انتُخبت لعضوية البرلمان الأوروبي، وأصبحت أصغر عضو فيه، في عام 1994.

وكانت خامس امرأة تُنتخب لمنصب سياسي بدوام كامل في ويلز، وكانت أول سياسية بدوام كامل تنجب طفلًا أثناء توليها المنصب.

وظلت مورغان عضوًا في البرلمان الأوروبي لمدة 15 عامًا، وحصلت على لقب النبلاء، بعد عام من قرارها بعدم الترشح مرة أخرى، في عام 2011، ومنذ ذلك الحين عُرفت رسميًا باسم البارونة مورغان من إيلي، في إشارة إلى إحدى ضواحي كارديف.

مهمات وزارية

وفي مجلس اللوردات، شغلت منصب وزيرة الظل لويلز من عام 2013 إلى عام 2016 ومن عام 2014 إلى عام 2016 كوزيرة الظل للشؤون الخارجية.

وفي عام 2016، ترشحت البارونة مورغان لانتخابات مجلس اللوردات ومثلت وسط وغرب ويلز منذ ذلك التصويت. وفي العام التالي، تم تعيينها وزيرة للغة الويلزية والتعلم مدى الحياة.

ثم تولت مناصب وزارية مسؤولة عن العلاقات الدولية والصحة العقلية.

ومنذ انتخابات برلمان ويلز لعام 2021، شغلت البارونة مورغان منصب وزيرة الصحة تحت قيادة كل من مارك دراكفورد وفوغان جيثينغ.

ومع اقتراب المراحل الأخيرة من جائحة كوفيد، أصبحت واحدة من أبرز الوجوه في استجابة الحكومة الويلزية للفيروس، وغالبًا ما كانت تتصدر المؤتمرات الصحفية مع أحدث الإعلانات.

في العام الماضي، فازت بتصويت بحجب الثقة دعت إليه أحزاب المعارضة بعد تقرير مدمر عن أكبر مجلس صحي في ويلز.