إيلاف من لندن: ترأس العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم الأربعاء، اجتماعا لمجلس الأمن القومي بحث التطورات الإقليمية الراهنة والتصعيد في المنطقة.

ويناط بالمجلس الذي أنشئ وفقا لأحكام المادة 122 من الدستور مهام تخص الشؤون العليا المتعلقة بالأمن والدفاع والسياسة الخارجية.

ويتألف من رئيس الوزراء، ووزراء الدفاع والخارجية والداخلية، وقائد الجيش، ومديري المخابرات والأمن العام، وعضوين يعينان بإرادة ملكية سامية.

وصدر مرسوم ملكي أردني بتعيين رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف العيسوي، ومدير مكتب الملك جعفر حسان، عضوين في مجلس الأمن القومي لمدة سنتين اعتبارا من تاريخ 7/8/2024.

ويأتي اجتماع مجلس الأمن القومي الأردني، تزامنا مع تزايد المخاوف من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران خلال عملية نسبت إلى إسرائيل، واغتيال القيادي البارز في "حزب الله" فؤاد شكر في ضربة إسرائيلية بالضاحية الجنوبية لبيروت، وسط توعد إيران والمجموعات المدعومة منها بالرد.