إيلاف من لندن: كشفت مجلة "فورين بوليسي" أن الرئيس الأميركي جو بايدن يستخدم تراخيص تصدير الغاز الطبيعي المسال كسلاح سياسي في مواجهة الولايات الموالية للجمهوريين، مما يهدد بتعطيل إمدادات الطاقة الأميركية.

في خطوة تستهدف إرضاء الناخبين المعنيين بتغير المناخ، قررت إدارة بايدن تجميد مشاريع الغاز الطبيعي المسال، ما أثار استياء حلفاء واشنطن في آسيا وأوروبا إلى جانب الجمهوريين في الولايات المنتجة للطاقة.

ووفقاً للمجلة، فإن هذه القرارات السياسية قد تؤدي إلى تداعيات خطيرة على المدى القصير، حيث ستتعرض صادرات الغاز الأميركية لعاصفة من الأزمات، خاصة مع قرب موسم الأعاصير في الولايات المنتجة للنفط.

وانتقد الجمهوريون هذا القرار، معتبرين أنه يقوي موقف روسيا في سوق الغاز ويزيد من اعتماد أوروبا عليها، في وقت تسعى فيه القارة للتخلص من تبعيتها للوقود الروسي من خلال خطة RePowerEU.

من جانبها أعلنت روسيا مرات كثيرة، أن الغرب ارتكب خطأ فادحا برفضه شراء المحروقات الروسية وسيقع في تبعية جديدة أقوى بسبب ارتفاع الأسعار.