إيلاف من لندن: أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك عن إنقاذ رهينة اختطفته حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول خلال عملية عسكرية معقدة في دنوب غزة.

وقال إن حالة قايد فرحان القاضي (53 عاما) الصحية مستقرة ويجري نقله لإجراء فحوصات طبية في مستشفى، بعد "عملية معقدة" في جنوب غزة.

وقال منتدى عائلات الرهائن في بيان إن "عودته إلى المنزل لا تقل عن المعجزة". وأضاف أنه "تحمل 326 يوما في الأسر".

والرهينة المحرر القاضي من مجتمع البدو - وهي منطقة ذات أغلبية مسلمة - في صحراء النقب بجنوب إسرائيل، وكان يعمل حارس أمن في مصنع تعبئة في كيبوتس ماغين، أحد المجتمعات الزراعية العديدة التي تعرضت للهجوم في أكتوبر/تشرين الأول الماضي. والقاضي لديه زوجتان وهو أب لأحد عشر طفلا.

واحد من ستة

وكان القاضي واحدًا من بين ستة بدو تم اختطافهم إلى غزة في 7 أكتوبر. تم إعادة اثنين منهم إلى وطنهم، وهما الأخوان عائشة وبلال الزيدانة. لا يزال والدهم يوسف الزيدانة وابنه الأخر حمزة محتجزين لدى حماس. بعد إطلاق سراح القاضي، تبقى 108 مختطفين إسرائيليين في قبضة حماس.

وتم استقبال نبأ تحرير القاضي بفرح كبير في المجتمع البدوي، الذي فقد 16 من أبنائه في 7 أكتوبر، بعضهم نتيجة صواريخ أُطلقت من غزة، والبعض الآخر على يد مقاتلي النخبة في حركة حماس الذين قتلوهم رغم كونهم مسلمين ناطقين بالعربية.

ويعتقد أن حماس ما زالت تحتجز نحو 108 رهينة، ويعتقد أن نحو ثلثهم ماتوا.

اطلاق سراح كثيرين

وتم إطلاق سراح عدد كبير من الرهائن في مقابل إطلاق سراح فلسطينيين سجنتهم إسرائيل خلال وقف إطلاق النار في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وفي الأسبوع الماضي، قال جيش الدفاع الإسرائيلي إنه استعاد جثث ستة رهائن في عملية ليلية في غزة.

وتأتي عمليتا الاستعادة في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة ومصر وقطر التوسط في اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.