إيلاف من مراكش: أجرى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الأحد، اتصالين هاتفيين بالرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والتركي رجب طيب أردوغان، أكد خلالهما ضرورة وقف التصعيد والانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.

وقالت وكالة الأنباء السعودية "واس" إن الاتصال مع الرئيس المصري بحث تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، مشيرة إلى أن ولي العهد السعودي أكد "ضرورة بذل كافة الجهود عربياً وإسلامياً لوقف أعمال التصعيد ووقف الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني الشقيق".

وذكر بيان صادر عن الرئاسة المصرية، أنه تم التوافق خلال الاتصال على "ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار بقطاع غزة ووقف التصعيد في الضفة الغربية، بما يسهم في عدم توسع دائرة الصراع، ويعيد الاستقرار إلى المنطقة".

وأضاف البيان أنه تم التأكيد على "قوة العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين الشقيقين، والتباحث بشأن الأوضاع الإقليمية وسبل تعزيز العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات التي تؤثر على الأمن والسلم الإقليميين".

اتصال مع أردوغان

كما أجرى ولي العهد السعودي اتصالاً بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكد خلاله "حرص المملكة على توحيد الجهود العربية والإسلامية لمساندة الشعب الفلسطيني الشقيق في مواجهة ما يتعرض له من عدوان غاشم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي".

كما شدد على "ضرورة تكثيف الجهود لوقف الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني"، وفق ما ذكرت "واس".

وقالت دائرة الاتصال في الرئاسة التركية في بيان إن أردوغان بحث مع ولي العهد السعودي "الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية".

وأوضح البيان أن أردوغان والأمير محمد بن سلمان "تناولا خلال الاتصال آخر المستجدات في فلسطين وعدد من الملفات الإقليمية والدولية".

وشدد أردوغان على "أهمية زيادة الضغوط الدولية على إسرائيل؛ بسبب الجرائم التي ترتكبها في الأراضي الفلسطينية، وخاصة في قطاع غزة".

كما أكد على "ضرورة وقف الهجمات الإسرائيلية وانتهاكات تل أبيب لحقوق الإنسان، والتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وأهمية التحرك المشترك للدول الإسلامية".