أعلن مصدر مصري رفيع المستوى، اختتام مباحثات الدوحة للتهدئة بمشاركة رئيس المخابرات المصرية عباس كامل، ورئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن، ووفد حماس برئاسة خليل الحية، وفقاً لما ذكرته القاهرة الإخبارية المصرية شبه الرسمية.
وأضاف المصدر: "المباحثات اتسمت بالجدية وتشكل بادرة أمل لانتهاء الحرب".
وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية في بيان، أن وفداً منها التقى بوسطاء قطريين ومصريين في الدوحة الأربعاء، لبحث آفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل محتجزين ومعتقلين.
وقالت حماس إن الوفد برئاسة خليل الحية التقى مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ورئيس المخابرات العامة المصرية عباس كامل.
وأضافت الحركة أنه تم نقاش "التطورات على صعيد القضية الفلسطينية والعدوان على قطاع غزة"، من دون الإشارة إلى أن المحادثات أسفرت عن تحقيق تقدم.
كان موقع أكسيوس الأمريكي قد نقل اليوم الأربعاء عن ثلاثة مصادر لم يسمها، أن قادة مصر وقطر يحاولون إقناع حركة حماس بتخفيف مطالبها بشأن إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين الذين يقضون أحكاماً بالسجن مدى الحياة في السجون الإسرائيلية.
وكان البيت الأبيض قد قال إنه يعيد تقييم استراتيجيته للتوصل إلى اتفاق في غزة مع كبار مساعدي الرئيس جو بايدن، الذين يتداولون ما إذا كان هناك جدوى من تقديم مقترح جديد مع اتخاذ حماس وإسرائيل مواقف أكثر صرامة في المفاوضات، بحسب أكسيوس.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير للموقع إن المحادثات وصلت إلى طريق مسدود وأكد أنه لا يعتقد أن الاجتماع في الدوحة الأربعاء سيغير ذلك.
وقبل أيام قليلة، نقلت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين، إنهم أجلوا خطتهم لتقديم اقتراح اتفاق لإسرائيل وحماس حول غزة إما بقبول الصفقة أو رفضها إلى أجل غير مسمى.
غارة إسرائيلية على مدرسة الجاعوني
أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين من جراء القصف الإسرائيلي الذي طال مدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات في وسط قطاع غزة إلى 18 قتيلاً، بحسب ما أ في غزة الأربعاء.
وتؤوي المدرسة أكثر من 5,000 نازح.
وقال المكتب في بيان عبر تطبيق تلغرام: "ارتفاع عدد الشهداء في مجزرة مدرسة الجاعوني التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في مخيم النصيرات التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى 18 شهيدا بينهم موظفون في وكالة الغوث الدولية".
الضفة الغربية
دخلت قوات إسرائيلية خاصة، بعد منتصف ليل الأربعاء، مستشفى حلحول الحكومي شمالي الخليل، واعتقلت أحد المرضى، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية.
قال مدير المستشفى صلاح طميزي، أن الكادر الطبي تفاجأ باقتحام قوات خاصة من الجيش الإسرائيلي بلباس مدني المستشفى وأقسامها، واعتقالها أحد المرضى الذي يحتاج رعاية صحية.
واضاف أن "اقتحام القوات الخاصة للمستشفى يعتبر انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي وكافة المواثيق الدولية التي تحرم اقتحام المشافي والمؤسسات الصحية".
ودخلت القوات الإسرائيلية بعد منتصف الليل، مدينة قلقيلية. وذكرت مصادر فلسطينية أن عدة آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت المدينة من الجهة الشمالية، وجابت عدة شوارع وأحياء، وتمركزت بحي النقار في المدينة.
كما دخلت القوات الإسرائيلية بلدة ترمسعيا شمال رام الله.
ودخل عشرات الإسرائيليين قرية عورتا جنوب نابلس، "لأداء طقوس تلمودية" في مقامات إسلامية، بحماية الجيش الإسرائيلي.
التعليقات