إيلاف من لندن: وسط مخاوف من أن يكون عدد ضحايا العلاقات الجنسية للملياردير الراحل محمد الفايد يبلغ نحو 150 ضحية، خرجت إحداهن عن صمتها، وقالت إن الفايد وضع يديه عليها وقال لها:"هيا بنا إلى شقتي وسأريك هرمي"، وذلك خلال وجودها في نادي فولهام الذي كان يملكه الفايد خديث كانت تقدم برنامجا تلفزيونيا من أرض النادي.
ومنذ ظهور الفيلم الوثائقي الصادم، والذي بثته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) ، يقول المحامون الذين يمثلون ضحايا الاعتداء الجنسي من جانب محمد الفايد على الكثير من السيدات، إن هناك "أكثر من 150 استفساراً" من الناجين والأفراد الذين لديهم أدلة ضد المالك السابق لهارودز.
ضحية جديدة تتحدث وتنشر صوراً
والآن شاركت ضحية جديدة مزعومة قصتها بكل شجاعة، حيث قالت مارجوت ماكوايج، مخرجة الأفلام الوثائقية والروائية إن "قراءة قصة الوحش محمد الفايد، وبثها في الوقت الراهن، تذكرني باللقاء الذي جمعني به".
ووفقاً لتقرير "دايلي ميل" اللندنية، وفي أثناء تقديمها برنامجاً لقناة تلفزيونية في ملعب كرافن كوتيدج التابع لنادي فولهام الذي كان مملوكاً للفايد، ادعت أن رجل الأعمال المصري "وضع يديه عليها".
وتضيف السيدة ماكوايج أن الفايد قال لها: "تعالي إلى شقتي الفاخرة وسأريك هرمي"، ودعمت المخرجة ادعاءاتها من خلال سلسلة من الصور التي تظهر الفايد وهو يلمس ذراعها.
ابعاد لاعبات نادي فولهام عن الفايد
من جانب آخر قال مصدر في نادي فولهام إن الموظفين حرصوا على عدم ترك اللاعبات (الفريق النسائي) بمفردهن مع محمد الفايد ، فقد اشترى الفايد نادي فولهام لكرة القدم مقابل 30 مليون جنيه إسترليني في عام 1997، وأدرك الموظفون في النادي الواقع في غرب لندن أن الملياردير "يحب الفتيات الصغيرات الشقراوات"، مما دفعهم إلى وضع حماية خاصة للاعبات.
وقال جوت هاوجينس، الذي أدار الفريق من عام 2001 إلى عام 2003، لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن النساء أُبعدن عن الفايد "للتأكد من عدم حدوث مواقف مماثلة".
وأضاف أنه لم يكن من المفاجئ سماع اتهامات الاغتصاب الموجهة إلى الفايد.
5 نساء تعرض للاغتصاب
وبشكل عام تزعم خمس نساء أنهن تعرضن للاغتصاب من جانب الفايد، المالك السابق لمتاجر هارودز الذي توفي العام الماضي عن عمر يناهز 94 عاما، كما زعمت العشرات من النساء الأخريات تعرضهن لسوء السلوك الجنسي معه.
وقال المحامي بروس دراموند، وهو جزء من الفريق القانوني الذي يمثل 37 ضحية مزعومة في قضية مدنية ضد هارودز، لراديو بي بي سي 4 يوم السبت: "هذه أسوأ حالة استغلال جنسي في الشركات للفتيات الصغيرات رأيتها على الإطلاق".
وقال إن بعض الناجين من الفايد يأتون من ماليزيا ودبي وكندا وفرنسا، في حين أن فندق ريتز في باريس، الذي كان يملكه الفايد في السابق، كان أيضا مسرحا لاعتداءات مزعومة.
وقال دروموند في البرنامج: "إنها قضية عالمية إلى حد كبير، وليست في المملكة المتحدة فقط. لقد حدثت في جميع أنحاء العالم".
التعليقات