إيلاف من لندن: قال رئيس أمن سابق في القصر الملكي البريطاني، إنه حذر العائلة الملكية قبل ذهاب الأميرة الراحلة ديانا في إجازة مع رجل الأعمال محمد الفايد.

وقال داي ديفيز إن الناس كانوا على علم بسمعة مالك هارودز السابق منذ تسعينيات القرن الماضي، وأنه أثار مخاوف بشأنه مع العائلة الملكية.

واضاف رئيس الحماية الملكية السابق إنه حذر العائلة المالكة من سمعة محمد الفايد قبل أن تأخذ الأميرة ديانا أبنائها في إجازة معه.

وتم توصيف مالك هارودز السابق، الذي توفي العام الماضي عن عمر يناهز 94 عامًا، بأنه "وحش" ​​في وقت سابق من هذا الأسبوع من قبل المحامين الذين يمثلون 37 ضحية اعتداء جنسي مزعومة.

وتقول النساء إنه اغتصبهن واعتدى عليهن جنسياً أثناء عملهن في المتجر الفاخر، وكان يتجول في أرضية المتجر و"يختار" النساء ليحضرهن إلى جناحه التنفيذي.

سمعة سيئة
الآن، يقول السيد ديفيز إن الناس كانوا على علم بسمعة رجل الأعمال المصري منذ تسعينيات القرن الماضي، وأنه أثار مخاوف بشأنه مع العائلة المالكة.

وقال رئيس الأمن السابق لقناة (سكاي نيوز): "كان هذا الرجل من النوع الذي كنت لأشعر بالقلق بشأنه لو ذهب أحد أقاربي في إجازة معه، ناهيك عن الملك المستقبلي وشقيقه ووالدتهما الأميرة ديانا".

يذكر أنه في تموز (يوليو) 1997، قبل شهر من وفاتها، ذهبت الأميرة ديانا في إجازة مع فايد وزوجته إلى مقر إقامتهما في سان تروبيه، وأخذت معها الأميرين الشابين - وهي العطلة التي وصفها الأمير هاري بأنها "الجنة" في مذكراته التي صدرت عام 2023 بعنوان "سبير".

وقال السيد ديفيز: "لقد شعرت بالفزع لأنني كنت على علم ببعض الادعاءات التي كانت تدور حتى ذلك الوقت".

وأضاف: "كنت على علم بأنه حاول جاهدًا التقرب من العائلة الملكية، ومن الواضح أنني كنت أعرف، كما كنت أعرف، السمعة المزعومة التي كان يتمتع بها آنذاك، وكنت أشعر بالقلق، واغتنمت الفرصة لإبلاغ العائلة الملكية". ويقول السيد ديفيز إنه قيل له: "جلالة الملكة كانت على علم".

وقال: "الباقي هو التاريخ". وقال قصر باكنغهام لشبكة (سكاي نيوز) إنه ليس لديه تعليق على هذه الاتهامات.