إيلاف من لندن: كررت المملكة المتحدة تحذيرها للبريطانيين بمغادرة لبنان الآن، في أعقاب الهجوم الإسرائيلي الكبير على بيروت الذي استهدف مقر حزب الله.

وقال بيان للحكومة البريطانية "يتعين على الرعايا البريطانيين في لبنان المغادرة الآن. يتعين عليكم أن تستقلوا أول رحلة متاحة".

وأضاف البيان أن الحكومة "تعمل على زيادة القدرة وتأمين مقاعد للرعايا البريطانيين لمغادرة لبنان".

وقال وزير الدفاع جون هيلي إن المملكة المتحدة أرسلت 700 جندي إلى قبرص للمساعدة في إجلاء المدنيين في لبنان في حالة اندلاع حرب شاملة.

وقال العقيد هاميش دي بريتون غوردون، رئيس وحدة الأسلحة الكيمائية السابق في الجيش البريطاني، إن الطريق المثالي هو أن يغادر النازحون عبر طائرات سلاح الجو الملكي البريطاني من مطار بيروت الدولي إلى قبرص.

ولكن مع إغلاق المجال الجوي، يقول العقيد دي بريتون غوردون إن الخيارات الأخرى تشمل الإجلاء بطائرات الهليكوبتر من أجزاء أخرى من البلاد، والتوجه إلى قبرص، أو حتى نقل الناس من الشواطئ إلى سفن البحرية الملكية المتمركزة قبالة الساحل.

وتمتلك المملكة المتحدة قاعدتين عسكريتين في جزيرة قبرص، وهو ما يرجع إلى وضعها السابق كمستعمرة بريطانية.

وعندما نالت قبرص استقلالها عن بريطانيا في عام 1960، كان جزء من الاتفاق أن تحتفظ بريطانيا بقاعدتين "سياديتين" في أكروتيري وديكيليا.

والقاعدة التي تحتل مكانة بارزة في الأخبار حاليًا هي أكروتيري بسبب استضافتها لسرب من القوات الجوية الملكية البرية.