قصف الجيش الإسرائيلي الضاحية الجنوبية لبيروت بسلسلة من الغارات الجوية صباح الأحد، حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان.

وقالت الوكالة إن الضاحية استهدُفت بأكثر من 30 غارة، سُمعت أصداؤها في بيروت وغطت سحب الدخان الأسود أرجاء الضاحية كافة.

واستهدفت الغارات محطة وقود على طريق المطار، ومناطق الغبيري، والمريجة، والصفير، وبرج البراجنة، وصحراء الشويفات وحي الأمريكان، وغيرها.

وكانت وزارة الصحة اللبنانية قد أعلنت أن 23 شخصاً قتلوا، السبت، جراء الغارات الإسرائيلية على مناطق مختلفة من لبنان.

في غضون ذلك، أصدر حزب الله بياناً قال فيه: "إن مقاتليه استهدفوا جنوداً إسرائيليين، لدى إجلائهم جنوداً جرحى وقتلى، كانوا قد تعرضوا لقصف بصواريخ في منطقة المنارة الإسرائيلية فجر الأحد".

وفي بيان آخر، قال حزب الله: "إن مقاتليه استهدفوا بقذائف المدفعية، بعد منتصف ليل السبت- الأحد، قوة من الجنود الإسرائيليين حاولوا التسلل باتجاه منطقة "خلة شعيب" في بليدا جنوبي لبنان".

وأضاف الحزب أن مقاتليه أجبروا القوة الإسرائيلية على التراجع، وأنهم أوقعوا فيهم إصابات مؤكدة.

"الضغط على إسرائيل"

من ناحية أخرى، دعا رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي الأحد إلى "الضغط على إسرائيل"، من أجل "وقف إطلاق النار".

وقال ميقاتي في بيان: "نطالب بالضغط على إسرائيل للالتزام بوقف إطلاق النار وتطبيق قرار مجلس الأمن 1701 فوراً"، مُعرباً عن تأييده "النداء المشترك الذي أصدرته فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، بدعم من الاتحاد الأوروبي ودول عربية وأجنبية" من أجل وقف إطلاق النار، كما أعرب عن شكره للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على "دعمه للبنان".