إيلاف من لندن: اقترب قوات المعارضة السورية من مدينة حمص بوسط البلاد بينما يفر الآلاف من التقدم السريع. وتقود الهجوم جماعة هيئة تحرير الشام الجهادية، التي قالت إنها ستتقدم نحو حمص ثم العاصمة دمشق، حيث عزز الرئيس بشار الأسد سلطته.
وقالت التقارير إن قوات المعارضة السورية تقترب من وسط مدينة حمص بوسط البلاد حيث تدفع للسيطرة على ثالث أكبر مدينة في البلاد، وفقًا لوسائل إعلام موالية للحكومة ومراقب حرب معارض.

ودخل المتمردون السوريون بلدتي الرستن وتلبيسة في اليوم التالي لاستيلاءهم على رابع أكبر مدينة في سوريا حماة.
إنه جزء من هجوم خاطف تقوده جماعة هيئة تحرير الشام الجهادية، التي قالت إنها ستتقدم نحو حمص ثم العاصمة دمشق، حيث عزز الرئيس بشار الأسد سلطته.

مفترق طرق رئيس
وتقع حمص على مفترق طرق رئيس في سوريا، حيث تربط دمشق بالشمال ومحافظتي اللاذقية وطرطوس على ساحل البحر الأبيض المتوسط ​​في سوريا، حيث تدعم الأغلبية الأسد وحيث تمتلك حليفته روسيا قاعدة بحرية وقاعدة جوية.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من المملكة المتحدة مقرا له، فإن الاستيلاء على المدينتين يضع المتمردين على بعد ثلاثة أميال (5 كيلومترات) من حمص.

وقال رئيس المرصد رامي عبد الرحمن "إن معركة حمص هي أم المعارك وستقرر من سيحكم سوريا".
ووفقا لإذاعة (شام إف إم) الموالية للحكومة، دخل المتمردون البلدتين دون أي مقاومة.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا عن مسؤول عسكري لم تسمه قوله إن القوات الجوية السورية والروسية هاجمت المتمردين في محافظة حماة وقتلت العشرات من المقاتلين.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن سقوط حماة دفع الآلاف من سكان حمص الموالين للأسد إلى الفرار نحو دمشق والمنطقة الساحلية.