إيلاف من لندن: أكد الأردن ودولة الإمارات احترام خيارات الشعب السوري الشقيق، والحفاظ على أمن سوريا واستقرارها وسلامة أراضيها ومؤسساتها الوطنية، والتأكيد على أن استقرار سوريا مصلحة استراتيجية عربية وللمنطقة عامة.

وتصدرت الأحداث في سوريا والتطورات الإقليمية الراهنة أجندة القمة بين الملك عبدالله الثاني بالشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة في أبوظبي، اليوم الأربعاء.

وحسب بيان للقصر الملكي الأردني، أكد الزعيمان تطابق وجهات النظر حيال احترام خيارات الشعب السوري الشقيق، والحفاظ على أمن سوريا واستقرارها وسلامة أراضيها ومؤسساتها الوطنية، مشددين على أن استقرار سوريا مصلحة استراتيجية عربية وللمنطقة عامة.

وجدد الملك عبدالله الثاني التأكيد خلال اللقاء، بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة وتعزيز الاستجابة الإنسانية.

كما أكد أن استمرار الحرب على غزة يحول دون التوصل إلى تهدئة شاملة، داعيا إلى إيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.

لبنان

وحول الأوضاع في لبنان، أكد العاهل الأردني أهمية بذل كل الجهود لضمان نجاح وقف إطلاق النار. وأشار إلى أهمية الجهود التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة سمو الشيخ محمد بن زايد في دعم استقرار المنطقة، ومنع توسع الصراع.

وتم التأكيد على متانة العلاقات التاريخية المتجذرة بين البلدين والشعبين الشقيقين، والحرص على توسيع فرص التعاون في المجالات كافة.

وحضر اللقاء من الجانب الأردني رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب الملك، المهندس علاء البطاينة، ورئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني.

كما حضره من الجانب الإماراتي الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، والفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، والشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، وعدد من المسؤولين.