إيلاف من بيروت: قال القائد السابق للحرس الثوري الإيراني، محسن رضائي إن دولة عربية اشتركت مع قوى عالمية وإقليمية في اسقاط نظام بشار الأسد، لكنه لم يكشف عن هوية هذه الدولة.

وتابع رضائي: "في سوريا، دعمت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية والأميركية المتمردين بالتعاون مع دولة مجاورة ودولة عربية". وذكر رضائي أن هذه الأحداث تعكس استراتيجية معقدة في المنطقة قد تكون لها عواقب كبيرة على القوى المشاركة فيها.

كما أشار القائد السابق للحرس الثوري الإيراني إلى سقوط بشار الأسد في سوريا، قائلاً: "الولايات المتحدة وإسرائيل حملتا وزناً أثقل من قدراتهما، وسينهاران تحت ضغطه"، وذلك وفقاً لما نقله موقع "إيران انترناشيونال".

بيان متأخر للحرس الثوري الإيراني
من جانبه أصدر الحرس الثوري الإيراني بيانًا متأخرًا حول سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، يعد بأن "المعارضين لنظام دمشق سوف ينهزمون".

وفي البيان الذي نشر الخميس، أكد الحرس الثوري أن النظام الإيراني "واثق من أن المخطط المشترك" بين الولايات المتحدة وإسرائيل "سيفشل في هذه الأرض، وأننا سنشهد تألق سوريا في ميدان دعم شعوب فلسطين ولبنان".

واستنكر الحرس الثوري ما اعتبره "استغلال أميركا وإسرائيل لحالة عدم الاستقرار الحالية في سوريا"، ووصفت الأحداث الأخيرة بأنها "عوامل مساعدة على تعزيز وتقوية الجبهة المقاومة لطرد أميركا من المنطقة وتحقيق هدف تحرير القدس وتدمير إسرائيل".

قواتنا آخر من غادر سوريا
وقال حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري، بشأن سقوط بشار الأسد: "كانت قواتنا آخر من غادر سوريا، ولم يكن من المنطقي أن نشارك الحرس والباسيج في بلد كان جيشه مجرد متفرج".

وأضاف: "كانت إيران تحاول تقديم المساعدة لبشار الأسد، لكن جميع طرق انتقالنا إلى سوريا كانت مغلقة".