إيلاف من لندن: أعلنت بريطانيا على لسان وزير الدفاع أنه يمكنها التحدث مع المتمردين السوريين حتى لو كانوا على قائمة الإرهاب.
وقاد وزير الدفاع البريطاني جون هيلي اجتماعا للجنة التنسيق المشتركة بين أجهزة الأمن والدفاع (كوبرا) مساء اليوم الخميس لمناقشة رد الحكومة على سقوط نظام الأسد.

ويعتبر المتمردون الذين قادوا الانتفاضة، هيئة تحرير الشام، حاليا اسما بديلا لتنظيم القاعدة في قائمة المملكة المتحدة للمنظمات الإرهابية المحظورة.
لكن وزير الدفاع جون هيلي قال إن هذا لن يمنع الحكومة من التحدث معهم.

وعندما سئل عما إذا كان قد فكر في تغيير وضع هيئة تحرير الشام كمنظمة إرهابية، قال "إن التوصيف ليس مسألة أولوية الآن". واضاف: "هذا لا يمنعنا من التحدث إلى جميع الأطراف".

وختم الوزير هيلي قائلا: إن مصلحتنا في هيئة تحرير الشام هي أن تفي بوعودها بحماية حقوق جميع الأفراد وجميع الجماعات، واحترام القانون الدولي ومنع سوريا من أن تصبح قاعدة لتهديد إرهابي جديد".