إيلاف من بيروت: أفادت تقارير إعلامية تركية وروسية الخميس بأن وفدا تركيا قطريا زار العاصمة السورية دمشق لأول مرة بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، بهدف بحث تفاصيل المرحلة المقبلة.
وأجرى رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم قالن زيارة لدمشق، تمت وسط إجراءات أمنية مشددة، وخطط لها منذ أيام.
وأشار إلى أن "هذه هي أول زيارة رسمية لمسؤول دولي إلى دمشق بعد سقوط النظام، وهذا يحمل أهمية ورمزية خاصة، وتصبح بذلك تركيا أول دولة تزور رسميا سوريا الجديدة".
وبحسب صحيفة "دايلي صباح" التركية، وشبكةRT الروسية، سيبحث رئيس الاستخبارات التركية مستقبل سوريا بكل تفاصيل المرحلة المقبلة مع من يمسكون بزمام الأمور هناك الآن.
وخلال زيارته إلى دمشق، توجه قالين إلى المسجد الأموي في العاصمة السورية، وتجول في الساحات بحماية عدد كبير من المسلحين.
ومن جانبها، قالت وزارة الإعلام السورية إن وفدا تركيا-قطريا وصل إلى دمشق يضم وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن ورئيس جهاز أمن الدولة القطري خلفان الكعبي برفقة فريق استشاري موسع وسيُعقد الاجتماع مع القائد العام لغرفة التنسيق العسكري أحمد الشرع ورئيس الوزراء السوري محمد البشير.
وأشارت الوزارة إلى أن الاجتماع يهدف إلى تطوير رؤى مستقبلية للواقع السوري ودفع القيادة السورية الجديدة للانخراط في البيئة العربية والإقليمية والدولية.
وأضافت "كما سيتم العمل على الدفع نحو حوار سياسي داخلي بين جميع الأطراف المعارضة والمساهمة في عملية النهضة السياسية والاقتصادية في البلاد".
التعليقات