إيلاف من القدس: يعتزم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو تعيين "إيلون ماسك إسرائيلي" لتقليص الإجراءات الادارية واللوائح التنظيمية البيروقراطية داخل القطاع العام الدولة.
وصرح نتنياهو بوجود ثلاثة عوامل رئيسية تُعيق عمل الحكومة ونشاطها في الاقتصاد، بحسب ما ذكر موقع "i24news".
ووفقا لنتانياهو، هذه العوامل هي: "المستشارون القانونيون في السلك القضائي، وموظفو الموازنة في قسم الموازنة بوزارة المالية ومؤسسات التخطيط، بالإضافة إلى سلطة أراضي إسرائيل". وذلك وفقاً لما نقله موقع شبكة RT الروسية عن موقع "i24news" الإسرائيلي.
وأضاف نتانياهو: "يجب تفكيك هذه اللوائح. في الدول العربية المتقدمة مثل الإمارات، توجيهاتهم تتحرك من الأعلى إلى الأسفل، أما هنا، فيتم انتخابنا، وكل شيء يسير من الأسفل إلى الأسفل".
تجربة إيلون ماسك.. فاشلة
وعبر رئيس قسم الاستراتيجية في الاتحاد العام للنقابات العمالية "الهستدروت" إيتمار أفيتان عن معارضته للخطة. وعلق قائلا: "من بين جميع تجارب ترامب الفاشلة، لا داعي لنقل أسوأها إلى إسرائيل. فقد استقال إيلون ماسك بعد أن ألحقت هيئة الكفاءة التي قادها ضررا غير مسبوق بالولايات المتحدة والمجتمع الأميركي".
وأضاف أفيتان: "لقد وعد نتانياهو طوال هذه السنوات بمعالجة البيروقراطية الإسرائيلية، لكنه في الواقع لا يفعل سوى تجفيف وإضعاف وتدمير الخدمة العامة لصالح رؤية خلاصية ومصالح قطاعية. السبب الوحيد الذي يدفعه إلى "تذكر" التعامل مع الخدمة العامة هو أنه يرى في الموظفين الجماهيريين المتفانين والمخلصين في إسرائيل عقبة أمام تحول إسرائيل إلى ديكتاتورية".
وقد تم تعيين الملياردير إيلون ماسك رئيسا لدائرة كفاءة الحكومة عند دخول ترامب البيت الأبيض، وقاد سلسلة من التقليصات في مؤسسات حكومية مختلفة، لكنه ترك منصبه على وقع خلافات مع كبار مسؤولي الإدارة، بمن فيهم ترامب نفسه.


















التعليقات