إيلاف من لندن: رفض وزراء خارجية 21 دولة، منها المملكة المتحدة وإيطاليا وفرنسا وأستراليا واليابان وكندا، قرار الحكومة الإسرائيلية بالموافقة على خطط بناء مستوطنات في المنطقة E1، شرق القدس،
اعتبرت الدول الموقعة على البيان خطط الاستيطان الجديدة غير مقبولة ويُمثل انتهاكًا للقانون الدولي. وطالبت إسرائيل بالتراجع عنه فورًا بأشد العبارات الممكنة.
وذكر بيانٌ صدر عنها: "إذا نُفذت هذه الخطط الاستيطانية، فستُمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وستُقسّم الدولة الفلسطينية المستقبلية إلى قسمين، مما يُقوّض حل الدولتين بشكل حاسم".
وأكد: هذا لا يعود بالنفع على الشعب الإسرائيلي، بل على العكس، يُهدد بتقويض الأمن وتأجيج المزيد من العنف وعدم الاستقرار، مما يُبعدنا أكثر عن السلام.وقالت تلك الدول: لا تزال أمام حكومة إسرائيل فرصة لمنع خطة E1 من المضي قدمًا. نشجعها على التخلي عنها.
استدعاء السفيرة
وعلى صلة، استُدعيت سفيرة إسرائيل لدى المملكة المتحدة إلى وزارة الخارجية، اليوم الخميس، ردًا على خطة الاستيطان الإسرائيلية المثيرة للجدل في الضفة الغربية.
وصدرت الموافقة النهائية على المشروع المثير للجدل - المعروف باسم مستوطنة E1 - والذي من شأنه أن يفصل الضفة الغربية المحتلة عن القدس الشرقية ويقسمها إلى قسمين.
كما أدانت الأمم المتحدة القرار، حيث قال المتحدث باسمها، ستيفان دوجاريك، إنه "سيُقوّض حل الدولتين بشكل حاسم".
وكان بتسلئيل سموتريتش، القومي المتطرف في الائتلاف اليميني الإسرائيلي الحاكم، صرح بأن الحكومة تُفي من خلال الاستيطان بما وعدت به لسنوات: "إن الدولة الفلسطينية تُمحى من على الطاولة، ليس بالشعارات بل بالأفعال".
وقال الأسبوع الماضي إن الاستيطان "سيدفن أخيرًا فكرة الدولة الفلسطينية، لأنه لا يوجد ما يُعترف به ولا أحد يُعترف به".


















التعليقات