إيلاف من بيروت: وسط حالة من الجدل، ما بين أغلبية أكدت سعادتها بتحديد 18 مارس (آذار) عيداً للثورة والتحرير في سوريا، والبعض الآخر الذي أبدى دهشته من الغاء عطلة يوم حرب تشرين (أكتوبر) حينما انتصرت سوريا ومصر على إسرائيل عام 1973، شهدت روزنامة أعياد وعطلات سوريا التي أقرها الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع حالة من النقاش.

فقد أصدر الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع مرسوما حول العطل الرسمية في البلاد، وقد أضاف عيد التحرير وعيد الثورة السورية وألغى العطل بمناسبة حرب تشرين التحريرية وعيد الشهداء وعيد المعلم.

وجاء في المرسوم الجمهوري أن "الثامن عشر من آذار (مارس)، والثامن من كانون الأول (ديسمبر)، ذكرى انطلاق الثورة ويوم التحرير عيدان وطنيان بعطلة رسمية".

وكان الرئيس السوري قال خلال زيارته إلى المكتبة الوطنية بدمشق لمتابعة سير عملية انتخاب أعضاء مجلس الشعب إنه خلال بضعة أشهر قليلة تمكنت سوريا من إنجاز عمل جبار والدخول في عملية انتخابية جديدة.

وأكد أن السوريين يفخرون بالانتقال من مرحلة الحرب والفوضى خلال بضعة أشهر إلى الانتخابات والتشاركية، لافتا إلى أن هناك الكثير من القوانين المعلقة بحاجة إلى تصويت للمضي قدما في عملية البناء. وفقاً لشبكة RT الروسية نقلاً عن وسائل إعلام محلية سورية.

وشدد الشرع على أن على جميع السوريين أن يساهموا ببناء بلدهم من جديد، وقال "نحن بحاجة إلى إنجازات جديدة خلال الأيام القادمة من أجل إعادة بناء سوريا".