برلين - أحمد حازم


ذكرت صحيفة laquo;فرانكفورتر ألجماينه تسايتونغraquo; الألمانية laquo;أن رئيس الحكومة العراقية نور الدين المالكي، استهدف من قراره الاسراع في اعدام صدام حسين، البرهان على أنه قادر على تنفيذ ما وعد به في اعدام صدام قبل نهاية العام، رغم أن توقيت الاعدام غير مناسب لحكومته الضعيفة جداًraquo;.

وأكدت الصحيفة، laquo;أن الزعيم الشيعي المتطرف مقتدى الصدر، هو الذي طالب وألح على المالكي في اعدام صدام فجر عيد الأضحى المبارك، لأن الشيعة كانوا ينتظرون تنفيذ حكم الاعدام بفارغ الصبرraquo;، رغم أن الرئيس العراقي والزعيم الكردي جلال طالباني، كان قد أعرب منذ البداية عن موقفه المعارض لاعدام صدام raquo;.

وأكدت الصحيفة laquo; أن العرب السنة، الذين وجدوا أنفسهم بعد سقوط نظام صدام فئة على هامش الحياة السياسية في العراق، ينظرون الى اعدام صدام كانتصار آخر للشيعةraquo;.
وقالت، laquo;ان المالكي حاول استمالة العرب السنة قبل أسبوعين، عندما عرض على جنود الجيش العراقي السابق، الذي حله بول بريمر، الانخراط في صفوف الشرطة العراقية، واستعداده لتغيير فقرة في الدستور العراقي، تنص على منع توظيف أعضاء حزب البعث في المؤسسات العامةraquo;.

وأشارت الصحيفة، الى أن الكثير جداً من العرب السنة، الذين كانوا يؤيدون صدام، وبعد الحرب في ربيع عام 2003، التحقوا بالمقاومة ضد الاحتلال أو رفضوا الحكومة الجديدة، التي يقرر فيها الشيعة والأكرادraquo;.

وقالت الصحيفة، ان بعض القيادات الكردية في الائتلاف الحكومي، كانت ضد تنفيذ حكم الاعدام بصدام، قبل الانتهاء من محاكمته بشأن مجزرة حلبجة، لمعرفة نتائج المحاكمة.
وأكدت الصحيفة laquo;أن حكومة المالكي قلما تتوقع أي خطر كبير يمكن أن ينجم عن أنصار صدام حسين، بعد اعدامه، رغم خبراتهم العسكرية ورغم الوسائل المالية المتوافرة لديهمraquo;.