مقالتي اليوم هي تكمله لمقالتي السابقه لا تصلبوا نادية مراد مرتين، التي كتبت عنها باختصار، وحاولت ان اضع النقاط على الحروف، وذلك لغرض تشخيص احد منابع الفتنة الطائفية المقيتة وخلفياتها واثارها وتبعاتها الخطيرة على مجتمعاتنا،معتمداً على الوثائق والمعلومات الموثوقة ( المحلية والدولية )وعلى معايشتي الميدانية مع الاحداث العراقية والكردستانية، ومن باب تعزيز التواصل مع قرائي خصصت هذه المقالة لتكون جواب على بعض مداخلات القراء الاكارم على مقالي “لاتصلبوا نادية مراد مرتين ” الذي نُشر في إيلاف.
وهنا استأذنكم في الرد على ماجاء في مداخلة أحد القراء، فمع احترامي وتقديري لأراء هؤلاء القراء الاكارم، اقول وللاسف إن (بعض )القراء يكتبون تعليقاتهم ومداخلاتهم دون ان يكملوا قراءة المقال، كمداخلات السيد (سليم Salim) الذي يشك دائما بمصداقية وحقيقة مقالاتي و(ينسب اليَ قولا لم اقله اطلاقأ، ويتهمني تارة زورأ وبهتانا باني ضد الإستقلال وحاقد على البارزاني وحزبه، وبالخيانة والعمالة تارة اخرى)،وهنا انشر مداخلته الاخيرة على مقالي الذي نشر في ايلاف كما هي: ( السيد الكاتب يكتب وينتقد ويستغرب من ردود الافعال وكأن العراق بلد ديمقراطي حتى العظم فيكتب (ثارت زيارة ( مراد ) جدلا واسعأ و استغراباً كبيراً في الأوساط السياسية والإعلامية العراقية وعلى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، واتهمها البعض بالخيانة والعمالة لزيارتها دولة أجنبية عدوة للعرب)، تُرى ياسيد الكاتب هل الناس بهذه السذاجة لكي لا يستغربوا من مقالك؟ هؤلاء ينظرون الى شعبك الكوردي المناضل وكأنهم ليسوا بشراً، هؤلاء الناس يهددون حياتك لانك ككوردي تطلب ان تعيش مستقلاً على ارضك وحراً بحياتك، (ولو انك من المعارضين للاستقلال)، فالسنوات التي كنا فيها نكافح من اجل نيل ابسط الحقوق كانوا يقتلوننا بشتى الاسلحة، يهدمون قُرانا، يحرقون اشجارنا وجبالنا، هؤلاء ياجناب الكاتب تريد ان يبقى شعبك المجروح معهم في عراق واحد!! اذاً ليس من حقك ان توجه اليهم الانتقاد وتتهجم عليهم لانك مسبقاً تعلم علم اليقين ان من لايكون معم فهو عليهم، اتمنى ان تنتقد في مقالك المقبل عن التهديدات الكثيرة ضد شعبك واتهامهم بالخيانة منذ ان اعلن كوردستان عن قرار الاستفتاء، كن حامياً لكوردستانك كما لنادية مراد،نعم ياشمال عجباً لهذا الزمن!!) انتهى الاقتباس.
وهنا اود ان اوضح للقاريء الكريم وتحديدا السيد (Salim ) بعض النقاط التي لابد من الوقوف عليها وبعجالة:
1 يا سيد ( Salim )، لاتكتفي بقراءة عناوين مقالي دون النبش في المقال، وما خلفه، ويمينه ويساره، ولا تكتفي بقراءته مرّةً واحدة، وفكر مرات ومرات قبل ان تكتب تعليقاتك.
من صلب واجبي يا سيد ( Salim ) ان ادافع عن ( نادية مراد ) وعن قضيتها العادلة،واطالب بمحاكمة المتهمين الذين هربوا دون مقاومة كالجرذان وتركوا ( نادية مراد ) واهلها وشعبها فرائسا للاغتصاب والموت والإبادة الجماعية، واوعدك ان قلمي لا ينفذ ما تطلبه انت ولا غيرك منه، ولا يتحول ابدا الى قلم مأجور لنشر المغالطات والدعايات الحزبية الرخيصة مهما كلفني الامر، قلمي ملك شعبي ووطني، وعليه، يقف قلمي وقلبي وأنا قبلهم إجلالا واكبارا لدماء الشهيدات و الشهداء الذين قدموا أرواحهم للوطن الغالي وفي مقدمتهم ( والدي، عادل سليم، الذي كان حقأ عادلا وسليمأ ).
لعلمك يا سيد ( Salim ) لقد دخلت عالم الكتابة في اواسط الثمانينات من القرن الماضي، وخلال كل هذه السنوات وقفت ضد الدكتاتورية البعثية ودافعت عن شعبي وعن وطني كواجب اخلاقي ووطني بـ(سلاحي وقلمي وفرشاتي)، ورفضت الظلم والإستبداد وناضلت من أجل رفع الحيف والابتذال والاستغلال عن وطني وشعبي، وكنت اصغر سجين سياسي في السجن الذي كنت اقبع فيه في بداية الثمانينات من القرن الماضي، وقدمت التضحيات الكبيرة من اجل مجد وكرامة وعزة الانسان، ولم اساوم يومأ على حقوق وقضية شعبي، و لم أتاجر يومأ بمواقفي ولم أمارس الابتزاز من أجل الحصول على الامتيازات الشخصية، اضيف الى ذالك، إن اكثرية كتاباتي مؤرشفة في المواقع الإلكترونية اضافة الى بعض من مؤلفاتي وكتبي، ولحسن الحظ قسم منها متواجدة على الإنترنيت وعليه يمكك وبنقرة واحدة مراجعة وقراءة كتاباتي ومؤلفاتي ومقالاتي ولوحاتي، او اذهب الى (العم Google ) لكي يحكي لك عني وعن كتاباتي، وعليه اطلب منك يا سيد (Salim) ان تاتي ( بنص ) قلت فيه يوما انا ( ضد إستقلال كردستان، او أخطأت و أسأت إلى شخص بقصد أو بغير قصد )؟ وهنا يكمن الفرق يا سيد (Salim) بين مدرسة النضال والوطنية التي تلمذت فيها، وبين مدرستك ( مدرسة توزيع التهم وتخوين الاخر زورا وبهتانأ).
2 انا انسان اممي، تعلمت في مدرسة النضال و الوطنية وتلمذت على يد ( عادل سليم وفتحية محمد مصطفى ) ومناضلات و مناضلين اخرين قدموا حياتهم في سبيل حرية الشعب وكرامته وكسر سلاسل العبودية،تعلمت منذ نعومة اظافري ان اكون مساندا فعليأ لقضايا الشعوب في تقرير مصيرها، فهل من المعقول ان اناضل واساند وادعم قضايا الشعوب ومنها الشعب الفلسطيني في تقريرمصيره، واقف ضد تطلعات ابناء شعبي في تقرير مصيره؟
3 عجبًا لهذا الزمن يا سيد ( Salim )، عجبًا كل العجب، لانك تعيد عليّ كلامي عن ماساة شعبي وعن الانفال الاكثر من سيئة الصيت والتي تعتبر من الجرائم المرتكبة ضد الانسانية، وكانني اعيش في المريخ؟ ياسيدي انا ضحية من ضحايا الانفال وشاهد حي على جرائم البعث الهمجي، ووثقت هذه الجرائم في المحافل الدولية وباسمي الصريح، فلا تزايد عليه، ولا توزع الاتهامات زورا وبهتانا على مناضلين قدموا حياتهم وحيوات عوائلهم في سبيل وطن حر وشعب سعيد، يا سيد ( Salim ) الناس ليسوا سذّج حتى تقنعهم بتزييف الوقائع والتاريخ والاحداث؟
4 كن صادقأ مع نفسك يا سيد ( Salim ) ولو لمرة واحدة، وحاول ان تفكر مرتين او اكثر قبل ان تكتب تعليقاتك، لم يتهم احد شعبي بـ(الخيانة والعمالة ) جراء اعلان الإستفتاء ماعدا بعض الاصوات النكرة هنا وهناك لمتهمين مطلوبين للعدالة العراقية، نعم بعض الحثالات التي دافع عنهم ( البارزني والطالباني ) وإحتضنوهم بعد تحرير العراق، على سبيل المثال لا الحصر ( الطيار الهارب طارق رمضان الذي شارك في قصف حلبجة بالاسلحة المحرمة دوليا )، والمتهم (وفيق السامرائي رئيس شعبة إيران في مديرية الإستخبارات العسكرية الصدامية، وبعد سقوط النظام البعثي ُمنح رتبة فريق اول الركن، ومن ثم تم تعيينه في منصب مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الأمنية مكافأة لهُ للأدوار الخيانية التي أداها، وثم حصل على امتيازات كبيرة في الإقليم (فيلا وسيارة وراتب وحماية وخدم وحشم )، وجنرال القتل والمسالخ الهارب (نزارعبد الكريم الخزرجي رئيس أركان حروب وانفالات صدام حسين، الذي فر بسيارته الشخصية الى إقليم كردستان واستقبل بحفاوة من قبل الجهات المعنية وثم سافر الى خارج العراق، حيث طلب اللجوء السياسي في الدانمارك ) وبعض حثالات البعث البائد (اسمائهم واماكن اقامتهم معروفة للجميع )، وباستثناء هذه الاصوات النكرة،هناك (تأكيد ) دولي على وحدة العراق واحترام الدستور اضافة الى ( تحذير ) دولي واقليمي وعربي وليس (اتهام بالخيانة ) كما يدعي سيد(Salim )،نعم هناك تحذير دولي على اساس، إن إجراء إستفتاء الإستقلال سيصرف الانتباه عن الحرب ضد داعش وان الوقت ليس لصالح الإستفتاء، واعتقد يا سيد ( Salim) هناك فرق بين ( التحذير والإتهام )..!!
إضيف الى ذالك، عندما كان المتهم (وفيق السامرائي ) مقيم في اربيل، طلبنا نحن ان يُعتقل وقدمنا اكثر من مذكرة لاعتقاله بتهمة تورطه في قتل وسلخ ابناء الشعب العراقي، وكنا بالأمس القريب نصرخ ملء أفواهنا ونقول: ( مخطئٌ من ظنّ يوماً أنّ للثعلب دين )،ولكن دون جدوى، لان ( جنرال القتل والسموم ورفاقه النشامى ) كانوا في ضيافة ( الطالباني والبارزاني ).
يا سيد ( Salim )، كمراقب سياسي، كتبت في الاونة الاخيرة عدة مقالات عن الإستفتاء بشكل عام وشخصت مكامن الضعف والمشكلات واسباب الصراعات الداخلية بين ( الاخوة الاعداء ) وطالبت بتفعيل البرلمان الكردستاني ( أعلى مؤسسة شرعية في الإقليم ) بعد ان تم تعطيله بقرار ارتجالي حزبي صرف، وقلت ايضأ إن قضية الإستفتاء هي قضية مصيرية تتعلق بمصير (شعوب كردستان)، وان الإقليم ليس ملك ( البارزاني ولا الطالباني ) بل هو ملك لكل الكردستانيين، وهو ثمرة نضالنا جميعأ، وعليه قلت واكرره هنا لعل التكرار يفيد، اقول لكل من يريد ان يصطاد في الماء العكر وبصوت واضح وصريح وانا مسؤول عن كلامي هذا:
إن القضايا المصيرية والمشاكل المهمة يجب ان تُحل بقوة العقل والمنطق وليس بمنطق القوة وبالدم والبنادق والخنادق ورفع الشعارات البراقة، يجب علينا ان نعرف كيف نصل إلى ما نريد وأن نحافظ على ماهو موجود على ارض الواقع ونطوره رويدا رويدا وليس العكس.
كل شخص في الإقليم (يتمنى) أن يعيش في دولة مستقرة ومستقلة، ويرتاح من عناء سنين النضال الشاق والطويل مثله مثل بقية شعوب العالم، ولكن في السياسة دائما التمنى شيء والواقع شيء أخر، وعليه نؤكد ونقول ان بناء (الدولة ) يا سيد ( Salim ) يتطلب اولا، تعزيز وتماسك الجبهة الداخلية من اجل بناء (مؤسسات ديمقراطية حقيقية) من قبل قوى سياسية مؤمنة بجوهر العمل الوطني الديمقراطي من اجل تحقيق سيادة العدل الإجتماعي،ثانيأ، يجب تهيئة المناخ الملائم والمقومات والمصادر والموارد التي لا تكتمل عملية بناء الوطن بدونها، اضافة الى ذالك، ان بناء الدول لم يعد بيد الحكومات والشعوب وحدها وانما هناك قوى عظمى ودول واطراف دولية ذات المصالح المشتركة تعمل تحت شعار (الديمقراطية، تنظيم المجتمعات وإستقرارها طبعأ بالحفاظ على نفوذها ومصالحها في المنطقة، أهمية الحفاظ على وحدة الدول وسلامة أراضيها وتطبيق سياسات ازدواجية ماكرة صممت من أجل اخضاع الشعوب بقوة من جهة وإبقاء مصادر البترول المنطقة في أيديهم وتحت سيطرتهم من جهة ثانية، اضافة الى ذالك ان هذه القوى الدولية لها نفوذها وسلطتها واجندتها في المنطقة، وتتعامل مع السياسات والقوانين الدولية حسب الخداع والمعاير المزدوجة والمكائد السياسية و العهود الزائفة (الموروثة عن الاطماع الاستعمارية الغربية في الشرق الاوسط )، وهذه النقطة هي من أهم معوقات ولادة الدولة الجديدة في الشرق الاوسط الحبلى والمحتقنة بل محترقة أبداً بالصراعات و المصالح والتناقضات والتشرذم السياسي والفوضى الأمنية والمذهبية والإثنية والقومية، وان اعتراضات الخارجية ( الإقليمية والدولية ) الاخيرة على الخطوات الإستقلالية الكردية ( على الاقل في الوقت الحاضر ) والتاكيد على أهمية الحفاظ على وحدة العراق خير دليل على ذالك.
5 كن حاميا لشعبك ووطنك يا سيد ( Salim ) واستقل عن الخوف واخطوا الخطوة الصحيحة المسؤولة وانضم إلى ركب الداعين إلى إستقلال الإقليم من قيد الفساد والإفساد والغاء الاخر والتفرد بالسلطة.
، اما انا، اوعدك باني ساظل كما كنت، جنديا في الصفوف والخنادق الامامية للدافع عن وطني وارضي وكرامة شعبي، واحمي وطني بدمي، كما فعلت عندما هاجم داعش واقترب من اربيل،تطوعت بدون تردد مع رفاقي في الحزب الشيوعي الكردستانتي وذهبنا إلى الجبهات القتال كواجب وطني واخلاقي وكنا نتجول ليللا في شوارع الإقليم الخالية حاملين السلاح للدفاع عن ارضنا وشعبنا، ولرفع معنويات الشعب وحضهم على الصمود والاستبسال في سبيل الدفاع عن شعبنا، لان معركتنا كانت ولاتزال مصيرية إما ان نكون او لا نكون.
اوعدك سابقى وفيا لدماء شهدائنا الابرار، واحارب حيتان الفساد والاحتكار واساند الطبقات الفقيرة والمهمشة واناضل من اجل تحقيق العدالة الاجتماعية مهما كلفني الامر.
6 اقول واكرر: لا احد يتحمل مسؤولية واقعنا المزري واخطاءنا المدمرة غيرنا نحن، وان أحد أهم الأسباب التي أوصلتنا إلى ما نحن فيه اليوم، هو عدم كفائة وتقصير السياسيين (ولا استثني منهم احد اطلاقأ )، وخاصة الذين كدسوا وجمعوا ثرواتهم على حساب الوطن والمواطن، مستخدمين ابشع وأقذر الأساليب لتحقيق وتثبيت مصالحهم الشخصية والعائلية والحزبية.
مع اقتراب العد التنازلي لحسم موقف الاحزاب تجاه الإستفتاء بشأن انفصال اقليم كردستان عن العراق، لاتزال هناك معوقات كبيرة امام عملية الإستفتاء وخاصة على الصعيد الداخلي.
فلاتزال الأحزاب الكردستانية الرئيسية غير متفقة لحد كتابة هذه الكلمات على آليات إجراء الإستفتاء مما ادت إلى تقسيم مواقف الجماهير بحسب ولائها الحزبي والسياسي في الإقليم، اضافة الى وجود خلاف وتباين ملحوظ في مواقف واراء الأحزاب الكردية حول تفعيل البرلمان الكردستاني ومشكلة رئاسة الإقليم الفاقدة للشرعية منذ أكثر من عامين، اضيف الى ذالك، تعامل الاحزاب الكردستانية مع الإستفتاء وفق مصالحهم الحزبية الضيقة.
كان الأجدر بنا يا ( Salim ) ان نوحد خطابنا ونُفعل البرلمان كمؤسسة شرعية لها صلاحية اقرار المسائل المصيرية وحل الازمة الاقتصادية المتفاقمة وبنا مؤسسات ديمقراطية حقيقية تضمن الكرامة والحرية والمساواة للمواطنين جميعأ، قبل دقّ ابواب المجتمع الدولي والبرلمان الاوربي وبغداد والدول الاقليمية بهدف بحث ومناقشة قضية الإستفتاء على الإستقلال واقناعهم باحقية الاستفتاء؟
واعلم جيد يا (Salim ) بدون موافقة دولية وإقليمية ومحلية ( يبقى الإستقلال ) حلما يصعب تحقيقه....
اختم مقالتي بقصيدة الشاعر التركي الكبير ( ناظم حكمت ) في هذا الجانب قد تختصر كل المعاني وهي:
إن كان الوطن هو ما تكنزون في خزائنكم وصناديقكم المزخرفة
إن كان الوطن هو أن يرتجف الفقير مثل الكلب وتنتابه الحمى صيفا وشتاء
إن كان الوطن هو إمتصاص دمائنا في المعامل
إن كان الوطن هو أرضا للسادة الإقطاعيين
إن كان الوطن هو حكومة السياط و الخوازيق
إن كان الوطن هو تكميم الأفواه و دفع الإتاوات...
إن كان الوطن هو قاعدة أمريكية و قنابل أمريكية و بوارج أمريكية..
إن كان الوطن هو الأسر في زنازينكم المتهرئة....
فإنني أخون الوطن.
اترككم بخير واقول:
نعم يا ( Salim) ان العقل الشمولي او بالاحرى العقل (التابع الباذنجاني، الانتهازي، المتلون، الذي يحلم بكرسي اومنصب اكبر، او يحلم من اجل الوصول الى مصالح ذاتية على حساب (باذنجانيته ) لايستطيع ان ينتج الا هذه المعادلة البائسة: (إن لم تكن مع الحقيقة التي أفهمها فأنت خائن وعميل).
نعم يا (Salim) عجبأ و عجبأ ثم عجبأ لهذا الزمن البائس.
وعلى وطني وشعبي المغلوب على امره السلام.
- آخر تحديث :
التعليقات