تشير الاحصائيات المنشورة ادناه والتي تناقلتها صحف الانترنت من مصادر متعددة أبرزها التقارير السنوية والفصلية لمنظمة هيومن رايتس ووتش على فشل السلطات التي تناوبت الحكم في جمهورية العراق الفيدرالي في كل ما له علاقة بإدارة الدولة كظاهرة سياسية وقانونية تملك السيادة وتهتم بمن يعيش على اقليمها الجغرافي ناهيك عن فشلها في توفير الحد الأدنى من الحياة الحرة الكريمةالامنة والمستقرة لمواطنيها وأصبحت دولة المواطنة والمساواة والعدالة ترف فكري لا يمر ببال المواطن المغلوب على امره.
الانجاز الوحيد لهذه السلطة الطائفية والعنصرية المتخلفة هو جعل العراق مرتعا لحيتان الفساد ونهب ثروات البلاد والتنازل عن السيادة عمليا لصالح اجندات إقليمية وإعادة احتلال 51% من أراضي كوردستان وقد سبق ان وضع مؤشر منظمة الشفافية العراق في المرتبة 161 للفساد من أصل 168 دولة في القائمة اما التقارير والإحصاءات فتقول:
ـ 3 ملايين و400 ألف مهجر موزعين على 64 دولة
ـ 4 ملايين و100 ألف نازح داخل العراق
ـ مليون و700 ألف يعيشون في المخيمات
ـ 5 ملايين و600 ألف يتيم أعمارهم بين شهر و17 عام
ـ 2 مليون ارملة اعمارهن بين 15 ـ 52 عام
ـ 6 ملايين عراقي لا يجيد الكتابة والقراءة والمؤسسات العلمية الدوليةلا تعترف بالجامعات العراقية.
ـ استشهاد أكثر من 300 صحفي واعلامي
ـ نسبة البطالة 31% ونسبة الذين يعيشون تحت خط الفقر 35%
ـ عمالة الأطفال تحت عمر 15 عاما يبلغ نسبة 9%
ـ انتشار 39 مرضا ووباء أبرزها الكوليرا وشلل الأطفال ونسبة 6% معدل تعاطي المواد المخدرة
ـ توقف 13 ألف و328 معملا ومصنعا ومؤسسة إنتاجية.
ـ تراجع مساحة الأراضي المزروعة من 48 مليون دونم الى 12 مليون دونم
ـ استيراد 75% من المواد الغذائية و91% من المواد الأخرى.
ـ التعليم الأساسي في اسوء حالاته 14 ألف و658 مدرسة تعاني من الاضرار ومنها 800 مدرسة طينية!! وهناك حاجة الى فتح 11 ألف مدرسة جديدة.
ـ الديون العراقية تبلغ 124 مليار دولار ل 29 دولة
ـ مبيعات النفط في الفترة (2003 ـ 2016) بلغت 1000 مليار دولار دون اي انجاز
ـ هذا عدا التقديرات المخيفة عن عدد القتلى والضحايا.
السؤال الي يفرض نفسه: اما ان الأوان لوضع حد لهذه المأساة المستمرة والتخلص من تجربة السلطات الطائفية والعنصرية المتعاقبة الغارقة في الفساد والتي تحيل حياة العراقيين من عرب وكورد واقليات قومية واديان وطوائف مختلفة الى جحيم حقيقي ولا يقتصر ما تنهبه سلطة حيتان الفساد على ثروات العراقيين الحاليةوتجهيلهم واعادتهم الى القرون الوسطى فقط وانما تنهب وتدمرحياتهم ومستقبلهم ومستقبل الأجيال القادمة أيضا.
اغلب الضن ان هذه الدولة بمواصفاتها المعروفة تتجه بسرعة نحو نهايتها المحتومة وهي مسألة وقت لا أكثر.
التعليقات