الخرطوم: اتفقت الحكومة السودانية والامم المتحدة على تقديم تقريرا مشتركا لمجلس الامن عما تم تنفيذه لتحسين الاوضاع الانسانية والامنية حول اقليم دارفور الغربى. و جاء ذلك خلال اجتماع مطول عقدته اللجنة المشتركة بين الحكومة والامم المتحدة الليلة الماضية واستمر قرابة الخمس ساعات.
وشارك في الاجتماع من الجانب الحكومى وزراء الخارجية والداخلية والشؤون الانسانية وعدد من الخبراء والدبلوماسيين في ما مثل الامم المتحدة ممثلها الجديد فى الخرطوم يان برونق بمشاركة سفراء الولايات المتحدة وبريطانيا وممثلو عدد من الدول المانحة.
وقال وزير الخارجية السوداني مصطفى عثمان اسماعيل في تصريحات صحافية عقب الاجتماع انهم تناولوا تقييم ما تم تنفيذه من بنود الاتفاق بين الحكومة والامم المتحدة بشأن دارفور مطلع الشهر الجاري وما اعترى التنفيذ من معوقات.
واوضح ان الجانبين سيعكفان خلال الايام المقبلة على صياغة التقرير الخاص بتقييم الاوضاع لتقديمه لمجلس الامن كما تم تحديد الاجتماع المقبل للآلية المشتركة في الثاني من أغسطس المقبل. وتعليقا على تصريحات المندوب الامريكي الدائم لدى الامم المتحدة جون دانفورث الذي أوضح فيها ان اجتماع اللجنة ستتمخض عنه رؤية جديدة للمجتمع الدولي تجاه السودان قال اسماعيل "نحن لا نربط عملنا بتصريحات دانفورث".
وكان دانفورث قد ذكر ان مجلس الامن سينظر في مشروع القرار الذي تقدمت به بلاده بشأن دارفور عقب اجتماع اللجنة المشتركة الذي يضم الحكومة السودانية وممثلي الامم المتحدة وامريكا لتنفيذ الاتفاق الذي وقعه السكرتير العام للامم المتحده كوفي عنان ابان زيارته الاخيرة الى السودان.
التعليقات