باريس: اعربت منظمة "مراسلون بلا حدود" اليوم الخميس عن "استيائها" من قرار السلطات التونسية عدم السماح لامينها العام روبير مينار من دخول اراضيها عند وصوله الى تونس للمشاركة في القمة العالمية لمجتمع المعلومات.
وقالت المنظمة في بيان "نحن مذهولون ايضا لعدم قيام منظمي القمة العالمية لمجتمع المعلومات وبدرجة ما فرنسا، باي جهد لضمان مشاركته في القمة العالمية. وقد تحولت القمة من مهزلة الى فضيحة".
واوضحت المنظمة ان "عناصر من الشرطة التونسية باللباس المدني منعوا جسديا روبير مينار من النزول من الطائرة التابعة لشركة +اير فرانس+ التي وصل على متنها الى مطار تونس. وقال شرطي للامين العام للمنظمة المدافعة عن حرية الصحافة انه لا يحق له النزول لانه لا يملك +بطاقة اعتماد لحضور القمة+".
وقال مينار الذي منحته الامم المتحدة بطاقة اعتماد لحضور اعمال القمة، ان "هذا غير صحيح".
لكنه لم يتمكن من النزول من الطائرة التي غادر على متنها عائدا الى باريس مطلع بعد الظهر.
وقال مصدر تونسي رسمي ان السلطات "طلبت من روبير مينار الخاضع لتحقيق قضائي بتهمة ارتكاب اعمال عنف وتدمير ممتلكات عمومية تونسية في فرنسا، مغادرة الاراضي التونسية في انتظار تلقيه استدعاء من القاضي المكلف التحقيق في هذه القضية".
وقالت منظمة "مراسلون بلا حدود" في بيانها ان "عميد المحامين في تونس اكد لمحامي +مراسلون بلا حدود+ انه ليس على علم بتاتا بشكوى كهذه".
وجاء في البيان ايضا ان "وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي اعرب لروبير مينار عشية مغادرته عن عزم الحكومة تسهيل وجوده في القمة".
وتابع البيان يقول "لكن السفارة الفرنسية في تونس قالت اليوم لمنظمة +مراسلون بلا حدود+ انها لم تتلق اي تعليمات خاصة لاستقبال الامين العام للمنظمة".
- آخر تحديث :
التعليقات