نائب الجعفري فيquot;الدعوةquot; والقيادي في الائتلاف لـquot;ايلافquot;:
المالكي: فوزنا أكيد وسنشكل الحكومة
أسامة مهدي من لندن: اكد جواد المالكي رئيس لجنة الامن والدفاع في الجمعية الوطنية العراقية (البرلمان) نائب ابراهيم الجعفري رئيس الحكومة العراقية في حزب الدعوة الاسلامية ان قائمة الائتلاف العراقي الشيعي الموحد ستحتفظ من خلال الانتخابات المقبلة بالكتلة الاكبر في البرلمان الجديد و ستشكل الحكومة المقبلة نافيا ان تكون ساعية الى اقامة دولة اسلامية في العراق تستند الى ولاية الفقيه.
ونفى المالكي في حديث مع quot;ايلافquot; سينشر نصه اليوم وتناول الحملة الانتخابية وتنافس القوائم والائتلافات المرشحة لانتخابات منتصف الشهر الحالي وجود أي دور للاحزاب الشيعية العراقية في ترتيب الحوار بين واشنطن وطهران موضحا ان المسألة تتعلق بسياسة دولتين بينهما احتكاكات وخلفيات سياسية هما ادرى بكيفية ادارة الازمة القائمة بينهما وحلها واشار الى ان الاوضاع السائدة في العراق بعد الاحتلال فتحت الساحة على مصراعيها ولفترة ليست بالقصيرة امام التدخلات وتباين الارادات والمصالح ولذلك فأن الحكومة العراقية تسعى للنأي بالعراق بعيداً عن هذه الاشتباكات سواء كانت سياسية او اقتصادية او امنية .
وعما اذا كان يعتقد ان بعض القوائم المتنافسة للانتخابات قد خرجت عن اخلاقيات التنافس الصحيح اشار المالكي الى ان بعض القوائم بدأت تشعر في الاونة الاخيرة ان وضعها مأزوم ومستقبلها مهدد بشكل لا يتناسب مع طموحاتها ودعايتها فاخذت تسير نحو الازمات وصنع المشاكل وحياكة المؤامرات ضد قائمة الائتلاف لانها بدت واضحة الانتصار وقال quot;اما ما يلحظ من تمزيق لافتات ورفع شعارات مضادة لهذه الجهة او تلك فهي في غالبها تتعلق بموقف الجماهير من هذه القوائم سيما تلك التي لها علاقة بالبعث واجرامهquot; .
وعن اتهام خارجين من قائمة الائتلاف لها بانها تخلت عن العناصر الليبرالية وتحولت الى قائمة دينية طائفية قال المالكي ان العناصر الليبرالية ما زالت موجودة في القائمة وخروج بعض الاشخاص لا يعني تقاطعاً في المنهج انما هي قضية فنية تتعلق بقدرة الائتلاف على استيعاب العدد الهائل من التشكيلات المستحدثة التي تنضم اليه واحياناً المطالب الكبيرة في المقاعد quot; التي قد لا تراها تنسجم من وجهة نظرنا مع واقع التجمع او الحزب او الفرد المستقلquot; .
وحول ما اذا كان الائتلاف يقود حملة من خلال هيئة اجتثاث البعث لمنع عشرات من المرشحين في قوائم انتخابية اخرى من الاشتراك في الانتخابات المقبلة واذا كان القائمين عليه يستهدفون من ذلك شخصيات بعينها او قوائم محددة يعتقدون انها تنافس قائمة الائتلاف اكد القيادي الشيعي انه لاوجود لمنافس حقيقي للائتلاف ولذلك فهو لايجد نفسه في ازمة يحتاج معها للجوء الى استخدام الاجتثاث وسيلة للتنافس مع الاخر ولكن الهدف هو ضمان عدم عودة البعث الى الحياة السياسية ولكي لا تعود المقابر الجماعية وحمامات الدم والاسلحة الكيمياوية .
وفي اجابته على سؤال عن عدد المقاعد التي يتوقع ان يحصل عليها الائتلاف في الانتخابات المقبلة ورؤيته لخريطة توزيع القوى السياسية في البرلمان الجديد شدد المسؤول العراقي بالقول انه يتوقع فوزا اكبر مما حصل في الانتخابات السابقة لعوامل منها ثبات المصداقية والحرص .
واكد جواد المالكي في الختام انه واثق من ان موقع الائتلاف العراقي في خريطة البرلمان الجديد سيكون الاحتفاظ بكونه الكتلة البرلمانية الاكبر التي ستشكل الحكومة القادمة والى جنبها التحالف الكردستاني وكتل اخرى صغيرة ربما لا يجمعها جامع وتتعدد تحالفاتها وميولها مما يفقدها وزنها داخل البرلمان .
التعليقات