سمية درويش من غزة: أكدت حركة الجهاد الإسلامي مساء اليوم ، التزامها بشروط التهدئة التي توصلت إليها الفصائل والقوى الوطنية الفلسطينية ، مطالبة في الوقت ذاته السلطة الفلسطينية بوقف حملة الاعتقالات في صفوف مقاوميها في الضفة الغربية.
وأشارت الجهاد في بيان تلقت (إيلاف) نسخة منه ، إلى أن عملياتها تأتي في سياق الرد الطبيعي على الجرائم الإسرائيلية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
كما استنكرت الجهاد تصريحات بعض المسؤولين في السلطة الفلسطينية ، التي وصفتها بالقراءة الخاطئة للمشهد السياسي ، معتبرة ردها جاء منسجما مع الإجماع الوطني الحقيقي المعبر عنه في اتفاق القاهرة.
وطالبت الحركة السلطة الفلسطينية بوقف حملة الاعتقالات في صفوف مقاوميها في الضفة الغربية ، التي ما زالت تخضع لاحتلال كامل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية.
وكانت أجهزة الأمن الفلسطينية شنت حملة اعتقالات طالت العديد من نشطاء الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية ، كما اعتقلت جمال شختور مسؤولا سياسيا للجهاد في بيت لحم ، عقب العملية التفجيرية التي نفذتها الجهاد في مدينة نتانيا .
وأشارت الجهاد إلى أن التهديدات الإسرائيلية الأخيرة باغتيال الأمين العام وقادة حركة الجهاد الإسلامي ليست جديدة ولن تؤثر على موقف الحركة في الدفاع عن الشعب الفلسطيني ومصالحه.
وكان الحاج أبو عماد الرفاعي ممثل الجهاد في لبنان ، أشار إلى أن الحركة فوجئت بتهديدات الكابينت الإسرائيلي باغتيال الأمين العام للحركة د. رمضان عبد الله شلح ، مؤكدا ان أي خطوة من هذا النوع سيدفع ثمنها الاحتلال أضعافا مضاعفة لما يدفعه اليوم.
- آخر تحديث :
التعليقات