ك

صورة أرشيفية لجون هاوارد رئيس وزراء استراليا
انبيرا: أعلنت الحكومة الاسترالية اليوم أنها لم تناقش مسألة تولي القيادة العسكرية في جنوب العراق من بريطانيا و ذلك بعد أن أفادت تقارير بأن لندن تريد ان تفرغ قوات بريطانية لإعادة نشرها في أفغانستان .

و قالت صحيفة صنداي تايمز البريطانية ان استراليا و بريطانيا تجريان بالفعل محادثات بشأن القيام بعملية تسليم في حين قالت صحيفة " ميل اون صنداي " ان بريطانيا و الولايات المتحدة تعتزمان خفض مستويات قواتهما الى النصف في العراق بحلول منتصف 2006.

و قالت صنداي تايمز أن رئيس الوزراء الاسترالي جون هاوارد سيناقش خطة التسليم مع رئيس الوزراء البريطاني توني بلير و الرئيس الأمريكي جورج بوش خلال زيارة لواشنطن و لندن الاسبوع المقبل.

و قال روبرت هيل وزير الدفاع الاسترالي " لم تحدث مناقشة داخل الحكومة ناهيك عن مفاوضات لمثل هذا الاحتمال."

ولاستراليا 1370 من قوة الدفاع في العراق و ما حوله من بينهم 450 جنديا لحماية مهندسين يابانيين و تدريب الجيش العراقي.

و قالت صحيفة استراليان انه ستكون هناك حاجة الى ما بين 200 و300 جندي اضافيين لتولي القيادة في جنوب العراق.

و من المقرر أن تدرس كانبيرا غدا الثلاثاء مسألة اعادة ارسال قوات الى افغانستان حيث يوجد لها الان ضابط واحد من الجيش لتعزيز حربها على الارهاب وتعقب اسامة بن لادن.

و قالت صحيفة صنداي تايمز ان من المقرر ان تعلن بريطانيا في غضون أسابيع أنها سترسل آلاف الجنود الى افغانستان حيث تقود الولايات المتحدة قوة دولية تضم 18300 جندي معظمهم أمريكيون .