بهية مارديني من دمشق: نفت مصادر سورية في منطقة الزبداني (ريف دمشق) لـ"ايلاف" وجود أبناء سبعاوي إبراهيم حسن التكريتي الأخ غير الشقيق للرئيس العراقي المخلوع صدام حسين في المنطقة ، وأكدت ان الأمر لا يعدو عن كونه مجرد إشاعة تتردد في بلدة الزبداني عن وجود أقارب صدام في مدارسها ، وأشارت المصادر إلى انه في الزبداني يوجد بعض العراقيين ، مثل بقية مناطق سورية، إلا انهم لا ينتمون بالقرابة إلى صدام حسب السجلات.
وأكدت المصادر ان سورية تفرض على من يستأجر منزلا ان يقوم مالكه بعدد من اجراءات التعريف حول المستأجر "محضر تعريف في الشرطة ، وتسجيل عقد الايجار في المحافظة" ، كما ان من يقوم بشراء منزل أو أرض امامه اجراءات مماثلة تضمن الكشف عن هويته.
واتهمت الولايات المتحدة الأميركية في بيان لوزارة الخزانة سورية بايواء ابناء السبعاوي في منطقة الزبداني ، الذي سلمته سورية وهو معتقل حاليا لدى القوات الاميركية ، فيما تعتبر دمشق ان هناك "حملة اتهامات تسوقها الولايات المتحدة ضد سورية باستمرار، وذلك في ضوء تفاقم المأزق الأمني الذي يواجه القوات الأميركية في العراق"، وجمدت وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب الاستخبارات المالية أموال ستة من أولاد سبعاوي مع افراد عائلتهم ، معتبرة أن هذه الخطوة تأتي في إطار استهداف أرصدة عناصر النظام السابق الذين يدعمون أعمال العنف ضد قوات التحالف في العراق لمنع تدفقها إلى المتمردين.
وكان مسؤولون عراقيون وجهوا اتهامات لسورية بإيواء ارهابيين، وأعلنوا أنهم يملكون صور وعناوين اقامتهم في دمشق ، فيما أكد الجانب السوري أنه لم يتم تقديم أية أدلة على وجود ارهابيين في سورية رغم مطالبة الوفد السوري الأمني الذي زار بغداد مؤخرا العراقيين بتقديم مستندات ، وقال نائب وزير الخارجية وليد المعلم للسفراء العرب والاجانب اول من أمس إن توجيه الاتهامات والقاء اللوم على دول الجوار ليس علاجا للوضع الامني في العراق ، وخاصة أن الجانب العراقي لم ينفذ ما تم الاتفاق عليه أمنيا.















التعليقات