خلف خلف من رام الله: اعتقلت الشرطة الإسرائيلية الدكتور مصطفى البرغوثي أمين عام المبادرة الفلسطينية ورئيس قائمة فلسطين المستقلة التي ستخوض الانتخابات التشريعية الفلسطينية المقررة في الخامس والعشرين من كانون الاول (يناير) الجاري، وقال بيان صادر عن مكتب حملة البرغوثي الانتخابية، أن د.البرغوثي، اعتقل في البلدة القديمة في مدينة القدس، وتم نقله إلى سجن المسكوبية في المدينة ذاتها، وأوضح البيان أن البرغوثي كان يتجول في المدينة في إطار الحملة الانتخابية الخاصة بقائمته، التي بدأت فعالياتها اليوم.

في غضون ذلك، حذر يوفال ديسكين رئيس جهاز الأمن في إسرائيل العام الشاباك من إحتمال فوز منظمة حماس في انتخابات البرلمان الفلسطيني، وقال ديسكين في اجتماع لجنة الخارجية والأمن في الكنيست إنه إذا حصلت منظمة حماس على أغلبية الأصوات أو التعادل في انتخابات البرلمان في السلطة الفلسطينية، ستكون هذه هي الطامة الكبرى التي تتعرض لها إسرائيل، وتأتي هذه التصريحات تجديدا لما أعلنه وزير الخارجية الإسرائيلي سلفان شالوم الذي قال قبل أيام معدودة بأنه يجب على إسرائيل عدم تمكين الفلسطينيين من إجراء الانتخابات التشريعية في حال اشتراك حركة حماس فيها، وأضاف شالوم أن فوز حماس سيعود بنا خمسين سنة إلى الوراء مرجحا أن تشهد المنطقة حمامات من الدم. وعلى صعيد المفاوضات، صرح اليوم ياريف أوبنهايمر، أحد مديري حركة السلام الآن، قائلاً إن على شارون استئناف المفاوضات فوراً مع أبو مازن وذلك قبل أن تبدأ موجة عمليات مسلحة. وأضاف: أنه مع غياب الأفق السياسي وعدم استئناف وقف إطلاق النار سوف يدفع مئات المواطنين الثمن بحياتهم وستسقط إسرائيل في دوامة الإرهاب. والسبيل الوحيد لمنع ذلك هو استئناف المفاوضات.