أحمد نجيم من الدار البيضاء : أكد عبد الرحمن اليزيدي رئيس جمعية quot;أنا روزquot; لمساندة نساء ضحايا الإقصاء واللا تسامح أن 11 فتاة من فتيات quot;فضيحة السي دي أكاديرquot; استفدن من العفو الملكي الصادر بمناسبة عيد الأضحى، وقال اليزيدي لquot;إيلافquot; لقد أخلي سبيل 11 فتاة كن تقضين عقوبات حبسية مختلفة بسجن آيت ملول، قرب مدينة أكادير المغربية. وصف العفو بأنه quot;يصحح الإقصاء الذي كان طال الفتيات لنيل العفو في مناسبات سابقةquot;. وأعلن اليزيدي أن الجمعية ستطلق نداء عبر وثيقة من أجل المطالبة بترحيل الصحافي البلجيكي فيليب السرفاتي من بلجيكا إلى المغرب قصد محاكمته. وأضاف أن القضاء البلجيكي يقبل بترحيل مواطنيه إذا تبث تورطهم في قضايا مرتبطة بعلاقات جنسية مع قاصرين. وكان السرفاتي وراء نشر الصور الفاضحة وممارسة الجنس مع الفتيات وتصويرهن.

وأكد أن متابعة السرفاتي ستردع كل سائح آخر حاول أن يستغل جنسيا الوضع الاجتماعي والمادي للفتيات المغربيات، خاصة القاصرات.
وكان القضاء بمدينة أكادير أدان 15 فتاة في ملف ما أضحى يعرف بquot;فضيحة السي دي أكاديرquot;، وقد أنهت فتاتين العقوبة الحسبية وغادرتا السجن قبل أسابيع. وطالب اليزيدي بإعادة التفكير في ما حدث في هذا الملف، وعدم التساهل مع السياح الأجانب المتهمين في قضايا مماثلة وترحيلهم دون محاكمتهم.
وأكد أن الجمعية أعدت الظروف لإدماج المستفيدات من العفو في المجتمع quot;لقد حققنا مكسب التلاحم الأسري، وسنتمر في دعمهنquot;. تجدر الإشارة إلى أن الغرفة الجنحية لدى ابتدائية أكادير كانت أصدرت أحكام في حق 15 فتاة في هذه القضية. وقد ظهرت هذه القضية بعد شكاية قدمتها إلى الأمن إحدى ضحايا السرفاتي. وكان الصحافي الذي طرد من عمله يمارس الجنس مع الفتيات ويصورهن، واعدا إياهن بالزواج بهن. وقد وجدت أشرطة مدمجة في المدينة وغيرها قرابة مائتي صورة فاضحة لضحاياه من فتيات أكادير.