واشنطن: اعلنت وزارة الخارجية الاميركية ان مهمة موفد الولايات المتحدة المكلف بايجاد حل للخلاف الحدودي بين اثيوبيا واريتريا ما زالت مقررة على رغم التحفظات التي ابدتها اسمرة. وقالت متحدثة باسم الخارجية الاميركية جولي ريزيد ان quot;المهمة ما زالت مقررةquot;. ومن المقرر ان تتوجه مساعدة وزيرة الخارجية للشؤون الافريقية جيندايي فرايزر والجنرال المتقاعد في البحرية كارلتون فولفورد، الى اديس ابابا واسمرة في منتصف كانون الثاني/يناير.
وقد وافق مجلس الامن الدولي على هذه المهمة لكن وزارة الخارجية الاريترية اعلنت امس الاربعاء انها تشكك في quot;شرعيتها وجدواها السياسيةquot;. واضافت المتحدثة ان السيدة فرايزر quot;ما زالت تعتقد ان هذه المسألة مهمة وان من الضروري ان تكرس لها وقتها وجهودهاquot;. وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الاميركية طلب عدم الكشف عن هويته ان هذه المهمة quot;ستعيد تأكيد التزام الولايات المتحدة والمجموعة الدولية حيال القرار الذي اتخذته في نيسان/ابريل 2002 لجنة ترسيم الحدود بين اريتريا واثيوبياquot;.
وذكر بأن اريتريا واثيوبيا وافقتا على quot;الطابع النهائي والالزاميquot; لهذا القرار حتى قبل اعلانه. وبموجب اتفاقات العام 2000 التي انهت حربا استمرت 12 عاما بين البلدين، يتعين على اثيوبيا واريتريا الموافقة على ترسيح الحدود الذي تقوم به لجنة دولية. وهذا الترسيم الذي اعلن في 2002، لم توافق عليه اثيوبيا، فتوترت العلاقات من جديد بين البلدين منذ اسابيع.
التعليقات