أسامة العيسة من القدس: طالب المرشحون في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني المقبلة، عن دائرة القدس، بوقف الإجراءات الاحتلالية الإسرائيلية بخصوص الانتخابات في المدينة المقدسة، وحثوا المقدسيين على المشاركة في الانتخابات.

واكد هؤلاء في بيان أصدروه اليوم ان الانتخابات التشريعية المقبلة شأن فلسطيني داخلي لا يحق لأي طرف خارجي التدخل به، مشددين على ضرورة إجرائها في موعدها في 25 كانون ثاني (يناير) 2006 وعدم إرجائها لأي سبب أو تشويش يمكن أن تسببه الإجراءات الإسرائيلية.

وثمن المرشحون ما اعتبروه quot;الموقف الداعم لإقامة انتخابات حرة ونزيهة من قبل المجتمع الدولي لجميع هيئاتهquot;، وفي الوقت ذاته طالبوا بتعزيز quot;المبادرات الأميركية، والأوروبية، والدولية التي تدعو إلى زيادة مراكز الاقتراع التي من شأنها تأمين انتخابات عادلةquot;، وطالب المرشحون بأن تكون مكاتب مؤسسات المجتمع المدني في المدينة، ومقرات هيئات الأمم المتحدة والهيئات الدولية تحت تصرف لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية، وتمكين جميع المواطنين المقدسيين من الانتخاب بموجب بطاقة الهوية، وضمان عدم تعريضهم لأية مضايقات إسرائيلية في يوم الاقتراع.

وحث المرشحون quot;المجتمع الدولي، وجميع من يؤمن بالحرية والديمقراطية أن يمد يد العون للمساعدة في إنجاح الحملة الانتخابية لدعم انتخابات ديمقراطية ونزيهةquot;، وادانوا الإجراءات الإسرائيلية باعتقال واستدعاء المرشحين ومؤيديهم، حيث تعرض عدداً منهم للاعتقال، والاستجواب، والتوقيف، وطالبوا بإدانة وإلغاء جميع الإجراءات quot; القضائيةquot; الإسرائيلية التي اتخذت على خلفية النشاطات الانتخابية، في مدينة القدس.

ودعا المرشحون جميع المقدسيين للتوجه إلى صناديق الاقتراع حيثما وجدت والإدلاء بأصواتهم فيها. ويتوقع أن تتخذ الحكومة الإسرائيلية في جلستها المقبلة بعد غد الأحد، قرارا بالسماح للمقدسيين بالتصويت في الانتخابات ولكن ضمن شروط، حيث سيتم تخصيص خمس مراكز اقتراع في مكاتب البريد، قدرتها الاستيعابية لا تتجاوز الـ 5 الاف ناخب، وسيتم شطب اسم حركة حماس ومرشحيها عن الدوائر عن بطاقات الاقتراع.