أبيدجان: أفاد مراسلون أن مناصري رئيس ساحل العاج لوران غباغبو نظموا اليوم مظاهرات لليوم الثاني على التوالي في أبيدجان احتجاجا على قرار مجموعة العمل الدولية حول ساحل العاج بعدم تمديد ولاية الجمعية الوطنية. واضافت المصادر نفسها ان شبابا موالين للسلطة كثفوا الحواجز في احياء عاصمة ساحل العاج الاقتصادية ، سامحين في الوقت ذاته بعودة بعض النشاطات الاقتصادية الى طبيعتها.

وافاد المراسلون في العديد من الاحياء ان تكثيف الحواجز ادى تدريجيا الى شلل النشاط الاقتصادي بعيد ظهر اليوم . وكان بعض الموظفين الموجودين في حي quot;لو بلاتوquot; غادروا مركز الادارات والاعمال هذا لدى وصول مناصري غباغبو الذين اتوا للتظاهر امام السفارة الفرنسية ونصبوا العديد من الحواجز مما شل حركة السير.

كما افاد مصدر عسكري في الامم المتحدة ان 200 الى 300 من انصار رئيس ساحل العاج لوران غباغبو حاولوا ظهر اليوم الثلاثاء الدخول الى مقر عمليات المنظمة الدولية في ساحل العاج ما حمل الجنود الدوليين على اطلاق النار في الهواء تحذيرا.وقال المصدر ان quot;200 الى 300 متظاهر حاولوا دخول مقر الامم المتحدة الا ان قنابل مسيلة للدموع القيت باتجاههمquot;. واضاف المصدر ان جنودا اردنيين يحرسون المبنى اطلقوا النار في الهواء لتفريق المتظاهرين. واوضح quot;حاليا تفرق (المتظاهرون) لكن قوات الامن (العاجية) غير منتشرة باعداد كبيرةquot;.

وصباحا تعرضت قافلة تضم نحو 15 سيارة تابعة للامم المتحدة للرشق بالحجارة قبل الوصول الى مقر عام المنظمة الدولية.والاثنين تجمع الف متظاهر امام مقر الامم المتحدة الذي يضم سبعة الاف جندي دولي في البلاد يساندهم اربعة الاف عسكري فرنسي. وهؤلاء الجنود مكلفون مراقبة وقف اطلاق النار بين القوات المسلحة الوطنية في ساحل العاج ومتمردي القوات الجديدة التي تسيطر على شمال البلاد منذ الانقلاب الفاشل في ايلول/سبتمبر 2002.