محمد الخامري من صنعاء: أكد البرلماني سلطان احمد السامعي لـquot;إيلافquot; أن أهالي منطقة سامع في محافظة تعز التي تقع دائرتها الانتخابية في نطاقها الجغرافي يحتجزون منذ صباح اليوم طقماً عسكرياً تابعاً لإدارة امن المديرية بعد أن قام افراده العسكر بإطلاق الرصاص بشكل عشوائي وسريع من رشاشاتهم الكلاشنكوف على الشيخ محمد علي عبدالله البالغ من العمر سبعين عاماً وأصابوه إصابات كبيرة في يديه ، الأمر الذي دعا أهالي المنطقة إلى احتجاز الطقم العسكري بما فيه من جنود.
وأضاف عضو مجلس النواب ونائب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي اليمني في المجلس أن أكثر من 200 مسلح وصفهم بالمقاتلين يطوقون الطقم ويرفضون الإفراج عنه إلا بتغيير مدير امن مديرية سامع الذي قال انه يتعامل مع المواطنين باستعلاء وانه قام بإبلاغ وزير الداخلية شخصياً بممارسات مدير المديرية التي قال إنها لا تليق برجال الأمن لكن السلطات الأمنية ترفض تغييره ، الأمر الذي زاد من مصادماته مع مواطني المنطقة ، مشيراً إلى أن المدير المذكور أرسل مساء أمس عدداً من الجنود الذين قاموا بضرب احد المواطنين وعندما ذهب ليشكوهم إلى المدير أمر بحبسه في سجن المديرية ، إضافة إلى عدد من الشهود الذين حضروا للإدلاء بشهاداتهم في قضية ضرب الجنود للمواطن.
وتوقع السامعي أن يتطور الأمر إلى مصادمات لا تحمد عقباها بين الدولة من جهة التي قال إنها ستعمل على تخليص عساكرها وطقمها من قبضة المواطنين وبين المواطنين من جانب آخر الذين وصفهم بالمقاتلين والمستميتين في سبيل تحقيق مطالبهم.
يذكر أن حادث الاعتداء على الشيخ المسن محمد علي عبدالله وقع على خلفية عرس أقيم أمس الاثنين في قرية بني أحمد وتم فيه إطلاق الرصاص في الهواء بمناسبة العرس دون ترخيص من إدارة أمن المديرية.
التعليقات