أول كلام ليفني تهديد السلطة وإيران

إقرأ أيضا
أولمرت يشترط نزع سلاح الفصائل لاستئناف المفاوضات


أسامة العيسة من القدس : أظهرت تسيبي ليفني، وزيرة الخارجية الإسرائيلية الجديدة، حزما في تعاملها مع الملفين الفلسطيني والإيراني، في أول تصريحات لها وهي في منصبها الجديد وقالت تسيبي ليفني، في أثناء مراسم تسلمها منصبها الجديد اليوم، أن استعداد السلطة للانتخابات التشريعية الفلسطينية بعد سبعة أيام، لا يحمل مؤشرا على أن هذه السلطة تتبع نظاما ديمقراطيا. وأضافت ليفني، التي تتولى أيضا حقيبة العدل في الحكومة الإسرائيلية، بأنه لا يمكن وصف انتخابات بالديمقراطية، في حين تشارك فيها تنظيمات وصفتها ليفني بالإرهابية، وتعني بذلك حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وتساءلت ليفني، التي تنتمي لحزب كاديما ومن المقربات لمؤسسه ارئيل شارون quot;كيف يمكن لسلطة ديمقراطية، السماح لتنظيمات إرهابية بالتنافس في انتخابات برلمانية؟quot;.

واتهمت ليفني السلطة بأنها أضاعت فرصة لتجريد حركة حماس من سلاحها الذي تعتبره ليفني بأنه غير شرعي. ويذكر بان إسرائيل ترفض مشاركة حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية، ولكنها عادت وقبلت ذلك على مضض بضغط من الإدارة الأميركية. ووجهت ليفني، المرشحة لدور بارز في السياسة الإسرائيلية مستقبلا، تهديدا لإيران قائلة بان إسرائيل لا يمكن ولا بأي شكل أن تقبل، بالسياسة الإيرانية وتصريحات المسؤولين هناك التي تطالب برفع الشريعة عن إسرائيل. وتسلمت ليفني حقيبة الخارجية، من وزير الخارجية المستقيل سيلفان شالوم، الذي صرح يوم الأحد الماضي، بأنه سيطلع ليفني على أسرار الاتصالات السرية التي تجريها إسرائيل مع دول عربية واسلامية. وكانت ليفني، عملت لعدة سنوات في جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (الموساد)، ويتوقع أن تتولى منصب نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي، في حالة فوز حزبها في الانتخابات التشريعية المقبلة التي ستجرى في 28 آذار (مارس) المقبل، في حين ترشحها مصادر في حزبها لتولي منصب وزيرة الدفاع أيضا.

واتهمت ليفني السلطة بأنها أضاعت فرصة لتجريد حركة حماس من سلاحها الذي تعتبره ليفني بأنه غير شرعي. ويذكر بان إسرائيل ترفض مشاركة حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية، ولكنها عادت وقبلت ذلك على مضض بضغط من الإدارة الأميركية. ووجهت ليفني، المرشحة لدور بارز في السياسة الإسرائيلية مستقبلا، تهديدا لإيران قائلة بان إسرائيل لا يمكن ولا بأي شكل أن تقبل، بالسياسة الإيرانية وتصريحات المسؤولين هناك التي تطالب برفع الشريعة عن إسرائيل. وتسلمت ليفني حقيبة الخارجية، من وزير الخارجية المستقيل سيلفان شالوم، الذي صرح يوم الأحد الماضي، بأنه سيطلع ليفني على أسرار الاتصالات السرية التي تجريها إسرائيل مع دول عربية واسلامية. وكانت ليفني، عملت لعدة سنوات في جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (الموساد)، ويتوقع أن تتولى منصب نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي، في حالة فوز حزبها في الانتخابات التشريعية المقبلة التي ستجرى في 28 آذار (مارس) المقبل، في حين ترشحها مصادر في حزبها لتولي منصب وزيرة الدفاع أيضا.