البيان الذي حصلت عليه إيلاف
سمية درويش من غزة: هاجمت مجموعة متشددة من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، قرار الحركة بالمشاركة في الانتخابات التشريعية ، مستنكرة هرولتها إلى الانتخابات التي نتجت عن اوسلو .

ودعت المجموعة التي تطلق على نفسها ( شرفاء حركة حماس) ، في بيان وزع اليوم بغزة ، وحصلت (إيلاف) على نسخة منه ، المرشحين من الحركة للانتخابات التشريعية بالتراجع والعودة عن المشاركة في الانتخابات التي نتجت عن اوسلو .

وطالب بيان المجموعة التي تعتبر نفسها من حماس ، أن تتوقف قيادة الحركة عن ما وصفته بـ تبذير وهدر الأموال على الدعاية الانتخابية الخاصة بها ، شاكرين من قاموا بتحريمها ومذكرين بأن موجبات تحريم الانتخابات عام 1996 ما زالت قائمة حتى اليوم.

وقالت المجموعة أن قرار المشاركة في الانتخابات التشريعية اتخذ على عجالة من قبل مجموعة قليلة من قادة الحركة ، مستنكرة هرولتهم إلى الانتخابات التي نتجت عن اوسلو ، وتضليل أبناء الحركة بادعائهم بأن الانتخابات ليست على مستوى اوسلو ، حسب تعبيرها.

كما استنكر البيان من قاموا بالتطاول على من حرم الانتخابات واصفين إياهم بأنهم لم ينشؤوا على درب الأئمة والشهداء من أمثال الشيخ احمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي وصلاح شحادة ، وبأن دمائهم لن تكون ثمنا لموقع سياسي أو محل تفاوض.

وكان أحمد نمر احد مؤسسي وقادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في جنوب قطاع غزة ، أصدر فتوى تحرم المشاركة في الانتخابات التشريعية القادمة . وقال نمر في فتوى وزعت على وسائل الإعلام المحلية سابقا ، quot;إنها حرام شرعا منتقدا بشدة مشاركة حركة حماس فيهاquot; ، مضيفا أن الظروف لم تختلف عما كانت علية انتخابات العام 1996 و إنها جميعها تقع تحت سقف أوسلو.

ويشار هنا بان توقيت البيان جاء سيئ على حركة حماس ، وذلك مع انطلاق عمليات التصويت في الأراضي الفلسطينية واقتراب موعد ساعة الحسم على مقاعد البرلمان والمقرر أن تعلن نتائجها فجر الخميس القادم.